أكد أعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية أن أرقام الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1433/ 1434ه (2012) تعكس حرصًا كبيرًا من حكومة خادم الحرمين الشريفين على توجيه موارد المملكة ومقدراتها وإمكاناتها لدعم عملية الارتقاء بمستويات المعيشة والحياة اليومية للمواطنين، وتحقيق الرفاهية للمواطن السعودي، والاستمرار في تطوير محاور التقدم الاستراتيجي للوطن، مشيرين إلى حجم المخصصات الكبيرة للتعليم والصحة في الميزانية الجديدة، وإلى توجيه 70 بالمائة من فائض ميزانية 2011 لتمويل بناء 500 ألف وحدة سكنية وإطفاء الدين العام بدرجة مشجعة. ميزانية الخير في البداية يقول نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالله بن حمد العمار: إن ميزانية الخير التي أعلنت يوم الاثنين الماضي تعكس توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين للاصلاح انطلاقا من البوابة الاقتصادية، فبشائرها عديدة وإذا نظرنا لها بشكل إجمالي نجدها تحمل فائضا بواقع 12 مليار ريال، وهذا الأمر له بعده الاقتصادي، رغم ان تقديراتها لأسعار البترول في الاسواق العالمية متحفظة والمتوقع ان تحقق الميزانية فائضا اكبر فعلى سبيل المثال قدرت الدولة ميزانية عام 2011 العجز ب 40 مليار ريال، لكننا شهدنا الارقام عن تحقيق فائض مقداره 306 مليارات ريال. نتاج مسيرة من جانبه تحدث نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية فهد بن عبدالله الشريع قائلا: إن هذه الميزانية هي نتاج مسيرة اعتمدت التخطيط السليم فحققت النتائج الايجابية فالفائض في الموازنات العاملة الفعلية والتي بلغت خلال الاعوام 249 مليارا عام 2010 و306 مليارات عام 2011 بعد عجز فعلي عام 2009 مقدارها 45 مليار ريال. اتجاه صحيح فيما قال عضو مجلس إدارة الغرفة ابراهيم بن محمد الجميح: إن ميزانية الخير تؤكد أن السياسة الاقتصادية للمملكة تسير في الاتجاه الصحيح، فقد قررت الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز معالجة المشكلات الاقتصادية بشكل جذري وعلمي، وبين أن الكفاءة السعودية تسير بثقة في معالجة التحديات. واضاف الجميح إننا في هذه المناسبة لا يسعنا الا أن نهنئ انفسنا بهذه الانجازات، اعتمادًا على حقيقة يتفق عليها الجميع وهي ان الاستقرار الاقتصادي هو بوابة لاستقرار اجتماعي، وينعكس على العديد من القطاعات، يكفي هو الرفاهية للمواطن السعودي كما أكد خادم الحرمين الشريفين في كلمته الضافية غداة الاعلان الرسمي لميزانية الخير. تطوير الثروة البشرية فيما قال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية حسن بن مسفر الزهراني: إن ما احتوته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال اعلانه الميزانية العامة، تدل على ان وضعا ايجابيا ينهجه الاقتصاد الوطني السعودي. عناية بالقطاع العقاري أما عضو مجلس إدارة الغرفة خالد محمد العمار الدوسري فقال: إن ميزانية الخير تضمن مخصصات لقطاعات هامة لها علاقة مباشرة بالمواطن السعودي، مهما كان موقع نشاطه كموظف او رجل اعمال، او موظف اهلي فعلى سبيل المثال ما تخصيصه في الميزانية الجديدة لصناديق التنمية، التي تولي عناية بالقطاع العقاري السكني، والقطاع الصناعي، والتي تسهم في توفير فرص وظيفية للمواطن السعودي. تنمية شاملة اما عضو مجلس الإدارة سلمان بن محمد حسن الجشي فقد اشاد بما تضمنته الميزانية من ارقام تؤكد حقيقة النمو والتطور اللذين تشهدهما المملكة، وما سوف يلمسه المواطن بصورة مباشرة، ولعل ابرز ما يمكن ملاحظته في هذه الميزانية هو زيادة المخصصات فتجد ارتفاع مخصصات التعليم والتدريب بنسبة 30 بالمائة، والخدمات الصحية 25 بالمائة، والخدمات البلدية 7 بالمائة، والنقل والمواصلات 11 بالمائة، والزراعة والمياه 12 بالمائة، وصناديق التنمية 52 بالمائة. بشائر الخير وقالت عضو مجلس إدارة الغرفة سميرة الصويغ: إن الموازنة العامة للدولة تحمل في طياتها بشائر الخير، وتشكل استمرارا لمسيرة النمو والتطور على مختلف الصعد، فقد جاءت شاملة ذات ارقام قياسية، واضافت الصويغ إن ما يلحظ على مخصصات الميزانية انها ركزت على المشاريع ذات العلاقة بالإنسان كالتعليم، والصحة، والخدمات الاجتماعية والبلدي، والمياه والصرف الصحي، والطرق، والتعاملات الإلكترونية، ودعم البحث العلمي ودعم جاذبية البيئة الاستثمارية بشكل عام لدفع عجلة النمو الاقتصادي. ارتفاع الفائض اما عضو مجلس إدارة الغرفة صالح بن عبد الله السيد فقد اوضح أن مجموعة معالم حملتها لنا ميزانية الخير هذا العام، لعل ابرزها ارتفاع فائض الميزانية الاخيرة التي تنتهي مدتها بعد ايام قلائل لتصل 306 مليارات ريال. نتائج ايجابية من جانبه قال عضو مجلس الإدارة عبدالله بن علي المجدوعي: إنه بالنظر الى الميزانية العامة بشكل كلي نجد معالم ايجابية كثيرة تعكس النمو الحاصل في النشاط الاقتصادي السعودي إذ تشير الى أن النمو في الناتج المحلي للعام الحالي 2011 وفقا لمصلحة الاحصاءات العامة فقد قدر 2163 مليار ريال بالأسعار الجارية، بزيادة نسبتها 28 بالمائة عن المتحقق في العام المالي الماضي. ارقام صريحة فيما قال عضو مجلس إدارة الغرفة عبدالله بن محمد الزامل إن هذه الميزانية وما تحمله من ارقام صريحة في شتى المجالات تؤكد ان الاقتصاد السعودي ينمو بإتجاهين متوازيين، فهو من الناحية الكلية يسير بخطى حثيثة، وارقام قياسية تؤكد ذلك، ونمو في الناتج المحلي كبير، وايرادات ضخمة، ومصروفات هائلة. وفي المقابل نجد ان هناك تركيزا على حيثية المصروفات والمخصصات والمجالات التي تنفق فيها. مشروعات عملاقة وقال عضو مجلس إدارة الغرفة عبدالهادي حمد الزعبي: إننا نهنئ انفسنا كمواطنين اولا، وكقطاع خاص ثانيا على هذه الانجازات التي تحققت، وسوف تتحقق في العام المالي المقبل، حيث ان المشروعات التي تضمنتها تتسم بالجدة، والنوعية، والتأثير المباشر، سواء في قطاعات التعليم والتدريب والصحة. نجاح متواصل من جهته قال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية غدران سعيد غدران: إن التطور الاقتصادي الذي شهدته المملكة ويؤكده النمو المتواصل في حجم الناتج الاجمالي المحلي، والزيادات الملحوظة في حجم الفائض في الموازنة العامة، والذي سوف يوجه لمشاريع تنموية هامة، لم يأت إلا نتاج تخطيط مستمر، وخبرة متراكمة، وقدرة متميزة على التعاطي مع التطورات المتلاحقة، وقراءة واعية للأحداث الاقتصادية المحلية والعالمية والإقليمية. تخطيط مستمر وتطرق عضو مجلس إدارة الغرفة غسان بن عبدالله النمر: إن ارقام الموازنة العامة للدولة التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز تؤكد حقيقة «العلمية» في الاقتصاد السعودي، الذي يعتمد التخطيط المستمر، لأن دولة مثل المملكة تسير بخطى ثابتة من اجل الاعتماد على العنصر البشري الوطني. نمو هائل اما عضو مجلس إدارة الغرفة فيصل بن صالح القريشي فقد اوضح أن النمو الهائل في المشاريع التي تضمنتها الميزانية الجديدة للدولة، تعني المزيد من فرص العمل لرجال الأعمال بمختلف تخصصاتهم، ما يعني ايضا جملة من الخدمات للمواطنين، وقبل هذا وذاك مجموعة فرص عمل لصالح الشباب السعودي. حلول مفيدة ونوه عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية محمد سعد الفراج أن ميزانية الخير سوف تتضمن حلولا للعديد من المشكلات، منها مشكلة البطالة التي سوف تتراجع وتتضاءل حينما تكون هناك مشروعات اضافية، تحمل معها فرصا وظيفية للشباب السعودي من الجنسين، وهذا ما تحمله الميزانية من مشروعات كبيرة في المدارس والجامعات والقطاع الرزاعي والصناعي والنقل والمواصلات، والمشاريع البلدية، كما نتوقع ان تسير مشكلة النقص في المساكن في طريق الحل النهائي. فرص كبيرة اما عضو مجلس إدارة الغرفة ناصر بن سعيد الهاجري فقد اوضح أن ميزانية الخير ستكون خيرا على الجميع، المواطنين، ورجال الأعمال فالمشروعات تنفذها الشركات والمؤسسات التي تعود ملكيتها لرجال اعمال سعوديين، بالتالي فالفرص كثيرة امام العاملين بمختلف القطاعات، خصوصا القطاع الانشائي، ويستتبع ذلك فرص كبيرة للمواطنين للعمل، وحتى يتم المزاوجة بين هذين التوجهين (رجال الاعمال والمواطنين) نجد الميزانية العاملة لم تغفل موضوع التدريب والتعليم الذي هو احد ابرز عقبات التأهيل للعمل في القطاع الخاص، بالتالي فنحن امام موازنة تاريخية بكل معنى الكلمة. احتياجات المواطن اما عضو مجلس إدارة الغرفة هناء الزهير فقد قالت: إن الميزانية جاء لتبلبي احتياجات الوطن والمواطن، وتحقق كل اهداف التنمية الشاملة، على مختلف صعدها، اعتمادًا على اهم وابرز وسائل تحقيقها هو الانسان السعودي، ذلك الانسان الذي وضعته الدولة في مقدمة اهدافها وتطلعاتها، فلا نتائج ترتجى دون الكفاءات البشرية المؤهلة. متانة الاقتصاد وقال امين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن الوابل أن الميزانية العامة تعكس «متانة» الاقتصاد السعودي، لافتا إلى ما يتمتع به الاقتصاد الوطني من عافية، وسط العديد من التقلبات التي تمر بها الاقتصاديات العالمية، مؤكدا قدرة الاقتصاد الوطني على مواجهة مختلف التحديات والأعباء، مشيرا إلى ما مرت به دول أوروبية خلال العام الأخير من أزمات حادة، خاصة أزمة «الديون».