أكد عدد من رجال الأعمال والاقتصاديون على أن الدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله يؤكد حرصه يحفظه الله على رفعة المواطنين والمواطنات، وقالوا إن هذا العام تحقق حلم الكثير من أبناء الوطن في تلك الميزانية الضخمة التي أعلن عنها وإنها تحمل العديد من البشائرلإقامة العديد من المشاريع المختلفة وخاصة أن التعليم والصحة والإسكان إذ حظيا بنصيب كبير في هذه الميزانية. وقالوا إن الميزانية الجديدة ستوفر عددًا ضخمًا من الفرص الوظيفية والتي ستتولد نتيجة المشاريع الضخمة التي تشهدها البلاد في الفترة المقبلة. مناطق المملكة ويؤكد الدكتور عبدالله بن صادق دحلان الاقتصادي ورجل الأعمال عضو مجلس الشورى أن الميزانية وفرت مخصصات لاستكمال المنشآت والمدن الجامعية المنتشرة في مناطق ومحافظات المملكة بما في ذلك إنشاء المستشفيات الجامعية وإسكان أعضاء هيئة التدريس، وإنجاز البنى التحتية للجامعات الناشئة، إضافة إلى استمرار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، ودعم البحث العلمي. وعبّر عن سروره لاعتماد ميزانية للجامعة السعودية الإلكترونية التي وافق خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على إنشائها بالميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد، مؤكدًا على أن الأرقام الكبيرة التي تضمنتها الميزانية هي بشائر خير معززة لمسيرة النماء المباركة التي تعيشها بلادنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، في شتى المجالات. ويقول رجل الأعمال والاقتصادي محمد بن عبدالله العنقري: إن الميزانية الجديدة هي ميزانية توسعية وهي زائدة بشكل ملحوظ عن الميزانية التقديرية لعام 2011 وهذا فيما يتعلق بحجم الأنفاق للعام المقبل وكذلك يتضح التركيز في الميزانية الجديدة على ثلاث قطاعات وهي قطاع الصحة بزيادة 24% و النقل 41% لاستكمال مشاريع المطارات وفتح مطارات إقليمية جديدة. وفيما يتعلق بالتعليم فقد حصل على الحصة الأكبر من الميزانية وهناك زيادة 13% عن عام 2011 فهذه القطاعات الثلاث الملاحظ فيها حجم الزيادة الكبيرة بالنسبة لحجم النفقات للعام المقبل 2012. أشار إلى أن صناديق التنمية التي لوحظ الزيادة الكبيرة والمضاعفة لها عن ما قدر في 2011 وكان الرقم المقدر 48 مليارًا والآن في الميزانية الحالية لعام 2012 ارتفعت إلى 86 مليار ريال قرابة الضعف. وعبّر المهندس سليم الحربي عضو مجلس إدارة غرفة جدة عن سعادته بما تحمله الميزانية الجديدة من مؤشرات إيجابية تعزز من مسيرة الاقتصاد السعودية ومواجهة التحديات العالمية، مؤكدًا أن ميزانية عام 2011 هي الأكبر في التاريخ وميزانية الرخاء والنمو والإيرادات أكثر من المتوقع والمصروفات كذلك بالإضافة إلى أنه كان متوقعًا أن يصبح لدينا عجز في الميزانية ولكن ولله الحمد كان لدينا فائض كبير في الميزانية.