تواصل الجدل بشأن استعداد الولاياتالمتحدة الأميركية لاستقبال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من أجل تلقي العلاج في إحدى مستشفياتها. ويرى بعض المسؤولين الاميركيين أن إخراج صالح من اليمن سيسمح بخفض حدة التوتر. غير إن توجهه الى الولاياتالمتحدة قد يجعل الإدارة عرضة لاتهامات بايواء زعيم متسلّط مسؤول عن مقتل مئات المتظاهرين، بما يخالف حقوق الانسان التي تطرح واشنطن نفسها كمدافع عنها. وأن الولاياتالمتحدة «لا تريد أن تُعتبر كمن يوفر ملاذاً آمناً ل»دكتاتور» مسؤول عن قمع عنيف ومميت لانتفاضة».