• أعجتبني جداً مبادرة صندوق التنمية العقاري وقراره برفع قيمة قرض المواطن السكني من500 ألف ريال إلى مليون ونصف المليون ريال تماشياً مع تلبية احتياجاته وغلاء مواد البناء وتكاليفه، حيث إن المبلغ السابق كان يورّط المواطن فليس هو المبلغ الذي يكفيه، ولا هو المبلغ الذي يجعله يعدل عن أخذه. • ما تقوم به وزارة التعليم العالي هو عمل جبّار واحترافي، فقد شاهدنا في الاختبارات النهائية للثانوية العامة هذا العام وبعد انتهاء آخر يوم منها تمّ تسليم الطلاب نماذج القبول في الجامعات تتضمّن الجامعات المطلوبة ورغبة التخصص، وتوفر عناءهم وسفرهم إلى مختلف جامعات المملكة المترامية، ومن ثم استقبال المستندات المطلوبة بالبريد الممتاز وإجراء المقابلة الشخصية عن طريق الفيديو المباشر، ثم إرسال خطاب شكر للطالب تقديراً له لاختياره لهذه الجامعة. • وزارة العمل طلبت من المتقدّمين لأي وظيفة عدم حمل أي ملفات ملوّنة كالملف الأخضر العلاقي، طيب الله ثراه، أو البيج أو غيرهما، فطلبت مجرد ملفات «شفافة» وذلك للتسهيل لموظفي الوزارة، فبمجرد رؤية أوراق المتقدّمين للوظائف تلبّى متطلباتهم بسرعة البرق دون الحاجة لسؤالهم (وش عندك جاينا). (((( مبادرات البنوك السعودية لخدمة المجتمع يبدو أنها لن تنتهي نظير ما يحققونه من أرباح هائلة.. فبعد قيامهم بالتبرع لبناء المدارس والمستشفيات والجامعات ومراكز الأحياء، ها هم يبادرون من جديد لتقديم قروض للمواطنين بدون فوائد.)))) • جميلة جداً تلك المبادرة الطيّبة بين لاعبي الفرق المختلفة في الدوري السعودي وبعد المطالبات الشديدة من الإعلام الرياضي المقروء «المتوازن»و»الهادئ» والبرنامج الرياضي المرئي «الوحيد» كل ليلة والكتّاب «المحايدين» تماماً للحث على اللعب النظيف والتي كانت عبارة عن ورود يتبادلها اللاعبون حينما يرتكب أي منهما خطأ على الآخر. • أحسست بنعاس شديد وأنا أقود سيارتي في شوارع الدمام والخبر والظهران وذلك لعدة أسباب، أولها الراحة الكبيرة في الطريق وعدم وجود أي مطبات أو تحويلات أو حفر، وثانيها هو عدم وجود أي إزعاج صادر من منبهات السيارات وثالثها الحركة الانسيابية الهائلة وعدم وجود أي ازدحامات والتي دعتني إلى عدم تغيير سرعتي أبداً. • بعد عدم تأكيد حجزي على متن الخطوط السعودية فوجئت باتصال من ممثل للخطوط يعبّر عن أسفه الشديد لي وذلك بسبب أني حاولت الحصول على مقعد قبل الرحلة بخمس دقائق فقط، ولم يتأكد ذلك الحجز طوال تلك الدقائق وطلب مني تخصيص موعد لزيارتي في المنزل وتبرير الموقف، وبعد أن حدّدت له وقتاً مناسباً للزيارة حضر وقدّم لي باقة ورد كبيرة وعلبة كبيرة من الشوكولاتة، وقدّم لي أيضاً تذكرتي سفر مجاناً وطلب مني فضلاً وليس أمراً أن أقوم بالحجز قبل الرحلة بعشر دقائق وليس بخمس فقط. • أذهلني ذلك المؤشر الكبير الذي وضعته وزارة التجارة على مدخل كل متجر والذي يحدّد الأسعار يومياً ويشدّد على مراقبتها ومعاقبة كل تاجر يخالفها أما «حماية المستهلك» فقد جهّزوا موظفين كالجنود مجهّزين ب»كلبشات» تنتظر ليس مجرد مكالمة للشكوى بل رسالة قصيرة على رقمها المجاني من أي مستهلك فيهبّون بسرعة البرق لنجدة «المستهلكين» وإلقاء القبض على من كان يحاول استغلالهم. • مبادرات البنوك السعودية لخدمة المجتمع يبدو أنها لن تنتهي نظير ما يحققونه من أرباح هائلة فبعد قيامهم بالتبرع لبناء المدارس والمستشفيات والجامعات ومراكز الأحياء ها هم يبادرون من جديد لتقديم قروض للمواطنين بدون فوائد. • بعد كل ما ذكرته أعلاه أحسست بأن شخصاً ما يوقظني ويقول لي «صباح الخير».. بإذن الله ألقاكم الجمعة المقبلة، في أمان الله .. Twitter: @majid_alsuhaimi [email protected]