طالب مواطنون زيادة عدد المساحين ببلدية الجفر التابعة لمحافظة الأحساء لتتم تغطية اعمال المساحة الشاسعة التي تغطيها البلدية في 14 قرية و عدد كبير من الهجر، مشيرين بأن موظف مساحة واحد لايكفي لخدة آلاف المواطنين . وقال عبدالله صالح المطاوعة: تتأخر معاملاتنا بسبب وجود مسّاح واحد للعقار في بلدية الجفر يخدم آلاف المواطنين في 14 قرية وعدد من الهجر ، مشيراً إلى تقديم شكوى للأمانة دون جدوى . وأهاب بالمسؤولين تزويد البلدية بالعدد الكافي من مساحي العقار ليتم الإسراع في إنجاز معاملاتنا بدلاً أن تظل عدة أشهر حبيسة الأدراج . رئيس البلدية : المشكلة تكمن بالقرى وتداخل أراضيها ما بين زراعية وسكنية إضافة إلى وجود صكوك شرعية قديمة ،وربما تكون أبعادها غير واضحة وبالتالي هناك صعوبة في أداء وإنجاز المهمة . وقال علي عيسى البراهيم: إنه يراجع بلدية الجفر منذ أسبوع من أجل الحصول على توقيع معاملة فرز صك لأرض والده، منوها بأنه عندما يحضر الى مبنى البلدية لتوقيع معاملته لا يجد المساح، لكونه يعمل في الميدان لمعاينة أراضي المواطنين. وأكد إبراهيم محمد الحنفوش أهمية زيادة عدد مساحي البلدية الجفر لإنجاز معاملات المواطنين التي لم يبت فيها منذ فترة، مشيراً إلى أنه يقطن الدمام و يراجع البلدية منذ فترة ولم تنجز معاملته. وأكد إبراهيم عبدالله العقيل ضياع معاملته بالبلدية ،وأن الموظف طلب منه مهلة للبحث عنها، وما زلت انتظر العثور عليها بين اكوام من المعاملات التي لايستطيع مساح واحد أن ينجزها . وأشار فوزي الأحمد الى أنه ملّ من كثرة مراجعة البلدية لإنجاز معاملته، منوها الى غياب الموظف المعني بمعاملته وأن ابواب المسؤولين مقفلة ولا يوجد فيها مقبض من الخارج حتى لا يتمكن المراجع من الدخول الى المسؤول . من جانبه أوضح رئيس بلدية الجفر المهندس فهد الحميدي، أن المشكلة تكمن بالقرى وتداخل أراضيها ما بين زراعية وسكنية إضافة إلى وجود صكوك شرعية قديمة، وربما تكون أبعادها غير واضحة وبالتالي هناك صعوبة في أداء وإنجاز المهمة . وقال: المشكلة لا تكمن في عدد المختصين المنفذين للمساحات بالبلدية ،وأن أمانة الأحساء قامت بترشيح عدد من الفنيين للتدريب المساحي في أحد المعاهد المتخصصة من أجل التأهيل للعمل في البلديات الفرعية .