تسعى أمانة الأحساء جاهدة لإصدار قرار باخلاء محلات سوق القيصرية ( سوق الخضار سابقا) خلال شهرين . وكان قد تم تأهيل السوق في الفترة الماضية ليكون حلا بديلا لمحلات القيصرية المحترقة والتي أنجز مشروعها أخيرا وسلمت المحلات لأصحابها لكنها تعاني ضعف الإقبال من التجار والمتسوقين ، أوضح ذلك أمين الأحساء رئيس المجلس البلدي المهندس فهد الجبير مضيفا انه سيتم إخلاء المحلات تمهيدا لهدمها، وتحويل السوق إلى مشروع بلدي جديد لم يحدد نوع المشروع أو تفاصيله، كما ستقوم الأمانة بتطوير المنطقة المجاورة للقيصرية وستعمل على تحسين واجهات شارع الحدادين، لتأخذ المباني بوسط الهفوف الطابع المعماري المحلي الموحد، وذلك من خلال ربط شارع سوق القيصرية، بسوق الحرفيين الذي ستنشئه الأمانة قريباً، وستشمل عمليات التحسين تعديل الواجهات الحالية للمباني القائمة بادخال العناصر المعمارية المحلية التي تشتهر بها الأحساء سابقا. تقوم الأمانة بتطوير المنطقة المجاورة للقيصرية وستعمل على تحسين واجهات شارع الحدادين، لتأخذ المباني بوسط الهفوف الطابع المعماري المحلي . وكانت "اليوم" قد أثارت مؤخرا افتقاد القيصرية لأهميتها السابقة على المستوى التجاري والاجتماعي، وعزوف أصحاب المحلات والمستأجرين من الانتقال إلى دكاكينهم، إلى جانب ضعف الإقبال على سوق القيصرية من قبل المتسوقين بعد تجديد البناء وهروبهم إلى الأسواق الأخرى. يشار إلى أن عدد محلات قيصرية الأحساء يبلغ 422 محلا تجاريا، لكن نسبة الإشغال الفعلي لم تتجاوز حتى الآن 30 بالمائة، بينما نسبة المحلات التي لا تزال مغلقة دون ممارسة نشاط تجاري تصل إلى 70 بالمائة، وهذا مؤشر يثير استغراب الجميع بالرغم من جاهزية المحلات واستلامها كاملة من قبل التجار الذين فضل أغلبهم ممارسة نشاطه التجاري من خلال السوق المؤقت المقرر هدمه.