بعد أن كسبت مجلة «قطوف» الكويتية حُكماً قضائياً من قبل القضاء الكويتي على إثر القضية التي رفعها الشاعر القطري محمد بن فطيس ضد المجلة بعد أن اتهمها بأنها تسعى للتشهير به والتجريح بنشر المجلة قصيدة ادّعت أنها له، وهي تحط من قيمة المذيعة الكويتية حليمة بولند. قال رئيس تحرير مجلة «قطوف» الزميل حمود جلوي في حديث ل»في وهجير»: بدايةً انا فوجئت بأن الشاعر ابن فطيس قام برفع دعوى ضدنا دون الاتصال بي على الاقل ليشرح لي ويقول لي: انتم قمتم بكذا وكذا، وان وجدنا اننا على خطأ فلن نتردد في الاعتذار ابداً عما بدر. أما عن القضية فبالفعل الحكم الاول كان لصالح ابن فطيس، وذلك بدفع غرامة قدرها 3000 دينار من قبل رئيس التحرير حمود جلوي وأيضا محرر الخبر الزميل عواد الفضلي ونحن دائماً لا نعتبر ولا نأخذ الا بحكم الاستئناف، وذلك لأنه سيكون شبه نهائي؛ ولأن التمييز دائماً مؤيد لاستئناف، فالموضوع أننا طالبنا باستئناف الحكم، حيث ان هناك اموراً اخفيت على القاضي، وكانت مغيبة عنه في الحكم السابق في المحكمة الابتدائية، فما كان منا الا ان أوضحنا الحقائق من خلال محامينا في محكمة الاستئناف..ولتصحيح المفهوم لدى البعض الذين يظنون اننا قمنا «بالغلط على ابن فطيس» فما كان من المحامي الا ان اتى بالمجلة ووضعها امام القاضي ليقرأ القاضي بنفسه ما قد تمت كتابته عن الشاعر من مدح وثناء وكلام جميل، واتي في سياق تلك المقدّمات انه تداولت مواقع الانترنت قصيدة شعرية للشاعر نفسه يوجّهها إلى إعلامية معروفة، ولم ينفها في أي منبر حتى في موقعه الشخصي على الشبكة العنكبوتية، كما اننا اجرينا عدة حوارات مع شعراء كبار اثنوا على ابن فطيس وأوضحوا انه ان كانت تلك قصيدة له ام لا، فنتمنى ان يظهر هو ويبيّن الحقائق لجمهوره والمتابعين. اما عن طريقة الدفاع التي اتخذها المحامي لصالح «قطوف» فقال جلوي: محامينا استشهد بعد عرض المجلة على القاضي ليقرأ بنفسه كلمات الثناء بأن ابن فطيس لم ينفِ نسب القصيدة إليه الا بعد القضية علماً بأن ابن فطيس على علم بها وعلى علم ايضاً بانتشارها، فالقاضي هنا قال: ان نية السب والتشهير بالسمعة لم تكن موجودة في الخبر والدليل انكم اثنيتم على الشاعر في بداية الحديث، فما كان من القاضي الا ان ألغى الحكم السابق وقضى ببراءتنا. المنتديات اتهمت مجلة «قطوف» بأنها تبحث عن الفبركة، وأنها مجلة غشاشة وظالمة وتعيش على الإثارة، ولكن الحق في الاخير كان في صفنا.. فتوقفت جميع المنتديات عن ذلك.وصرح جلوي عما اذا كانت هناك نية من طرفهم لرفع قضية للمطالبة برد اعتبار قائلاً: فعلاً نحن في حيرة من امرنا فمحمد بن فطيس غالٍ علينا، ولكن المشكلة انه «ظلمنا» مع العلم بأننا وبعد رفع القضية ما زلنا ننشر إهداءات القراء التي تحمل ابياته ونثني عليه في كثير من المواضع وكأن شيئاً لم يكن رغم النصائح التي تأتينا بإلغاء تلك الاهداءات وذلك لثقتي بالبراءة، ونحن في الحقيقة لا ننفي اننا تضررنا وتضررنا بشكل واضح من القضية لدرجة ان المنتديات اتهمت مجلة «قطوف» بأنها مجلة تبحث عن الفبركة، وانها مجلة غشاشة وظالمة وتعيش على الاثارة ولكن الحق في الاخير كان في صفنا، فتوقفت جميع المنتديات عن ذلك بعد ما تبيّن لهم وللجميع ان محمد بن فطيس ظلمنا والقضاء انصفنا، فنحن كنا معه ووقفنا في صفه بل واثنينا عليه بكلام هو يستحقه فيقوم هو برفع هذه القضية علينا!!. وعن الاتهامات التي نسبت الى مجلة «قطوف» بالفبركة والاثارة وعدم المصداقية افاد جلوي: نحن نسير على منهج معيّن وان كانا واثقين مما نكتبه وننشره فلن نلتفت لأحد، فنحن اتهمنا وليس بعد القضاء «حكم» وتبقى مجلة «قطوف» مجلة ذات مصداقية، وكما اقول لمن اتهمنا بتلك التهم ان يفرقوا بين الاثارة في المصداقية والفبركة. وهنا ومن منبركم الإعلامي اشكر صحيفة «اليوم» متمثلهً بملحق «في وهجير» على إبداء الحقائق التي تُعتبر هي الصفحات الوحيدة التي تابعت القضية من بدايتها حتى النهاية.. فكم هي سعادتي عندما اتلقى اتصالاً من هنا وهناك بالتهاني والتبريكات، وان السبب في ذلك ما قد تمّ نشره في ملحق «في وهجير» هنا كلمة شكر وكلمة وفاء في هذه الصفحات وللقائمين عليها فالامانة الصحفية في مطلب بلا شك لكل اعلامي وصحفي باحث عن الحقيقة. من جانبها حاولت «في وهجير » الاتصال مرات عدة بالشاعر محمد بن فطيس لاخذ رأيه حول هذا الموضوع ولم يرد على هاتفه. وتعود تفاصيل القضية التي شهدها متابعو الساحة الشعبية وتناقلتها وسائل الاعلام حول نشر مجلة «قطوف» قصيدة نسبت للشاعر محمد بن فطيس موجّهة لإعلامية كويتية معروفة، حيث رفع الشاعر محمد بن فطيس قضية ضد المجلة التي انتهت بكسب ابن فطيس القضية، وذلك بتعويضه بمبلغ 6000 دينار، فما كان من مجلة «قطوف» إلا أن طالبت باستئناف الحكم وطالبت بإعادة القضية ليتم اكتسابها اخيراً لصالح المجلة.