مازال الاعتراض على نتائج انتخابات بعض الاندية قائما فبعد اشاعة استقالة 3 اعضاء من ادارة أدبي الشرقية اعلن عضوان من الأعضاء الفائزين في المجلس انسحابهما من المجلس، احتجاجا على الانتخابات هذا إلى جانب ثلاثة من الاحتياط تضامنا معهما الأمر الذي حدا بوكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان للاجتماع بهم قبل ليلتين، والاتفاق بحسب ما ذكر على إعادة التصويت لانتخابات النادي. او يرجع بعض ممن قدموا احتجاجهم على الانتخابات الى ان هناك خللا ما في عملية التصويت لفوز بعض اعضاء لم يصوت لهم . وبالمقابل كانت هناك جبهة مضادة للمعترضين قدمت الى الوزارة ما يؤكد موافقتهم على نتائج الانتخابات واتهام المعترضين بمحاولة اجهاض الانتخابات لمصالح شخصية وكانت الكاتبة مريم الغامدي والشاعر أحمد عسيري،قد تضامنا مع الطعون ضد نتائج الانتخابات واعلنا استقالتهما وقد تلاهما ثلاثة من قائمة الاحتياط. ويبقى السؤال قائما عن مدى قبول وزارة الثقافة لهذه الطعون واعادة الانتخاب ام محاولة التوفيق بين الجميع علما بان هناك اندية اخرى تمر بنفس الظروف .