كانت الجماهير سابقاً تعبر عن حبها الكبير للأمير فيصل بن تركي في الدقيقة 38 وذلك في المواجهات التي يكون النصر طرفا فيها كترحيب في الرجل الذي كانت تظن أنه سينتشل النصر من القاع إلى منصات التتويج , ولم يكن أحد يتوقع أن تنقلب هذه الدقيقة من ترحيب إلى طلب الرحيل لصاحبها ! هذه النتيجة الحتمية لكل مكابر على الأخطاء والمعاندة على استمرارية العمل الخاطئ, تطرقنا وتكلمنا ونادينا بالتغيير وانتقدنا وحذرنا من وقوع الكارثة منذ البداية حتى انكشفت أمام الجميع العشوائية والإستراتيجية التي تم تطبيقها في نادي النصر من قبل الإدارة فكان الكارت الأحمر المرفوع من قبل الجماهير عنوانا نهائيا وصريحا ومطالبة علنية لرحيل الإدارة بعد النتائج الأخيرة المخيبة للآمال النصراوية والخسائر المتتالية إضافة إلى تفريط الإدارة النصراوية في النجم الجماهيري سعد الحارثي الذي انتقل مؤخرا لمنافسهم التقليدي الهلال! فكانت الطريقة نموذجا راقيا من قبل الجماهير في التعبير عن رأيها بطريقة حضارية غير مسبوقة في التعبير عن سخطها وعدم رضاها عن الأوضاع التي يعيشها النادي في الفترة الحالية. لم يترك حسين عبدالغني فرصة لمحبيه أن يدافعوا عنه وقبل كل هذا ينسى حسين انه نجم وصاحب خبرة كان لا ينبغي أن تصدر منه تصرفات تجعله مثارا للجدل *لم يترك حسين عبدالغني فرصة لمحبيه أن يدافعوا عنه وقبل كل هذا ينسى حسين انه نجم وصاحب خبرة كان لا ينبغي أن تصدر منه تصرفات تجعله مثارا للجدل , فقبل كل شيء ديننا الإسلامي ينهى عن مثل هذه الأخلاق العدائية وكرة القدم أيضا رياضة أخلاق وتنافس شريف لا يتعدى حدودها الملعب فما ينفع اللاعب إن كان نجما وهو لا يتحلى بالخلق الرفيع وحسن التعامل داخل وخارج الملعب فما بالك بلاعب نجم مثل حسين محط أنظار الصغير قبل الكبير وهو يعتبر قدوة يحتذى بها من قبل النشء! فكان عليه أن يحترم النادي يلعب له والذي أخرج لاعبين كبارا مثل ماجد ومحسين والهريفي وغيرهم الكثير النجوم الذين لا زالت أسماؤهم تتردد بعد اعتزالهم ويجب أن يتحرك رجال النصر لحماية سمعة النادي من تصرفات فهو محسوب على الكيان, وماقام به هو حقاً فعل يجب أن يحاسب عليه حتى يرتدع غيره فتاريخه مع النصر مليء بالمشاكل والبلطجة التي يندى لها الجبين فقد سبق السعيد حارس الفيصلي تيسير أل نتيف وراشد الرهيب ومحمد أمين والفريدي حتى اللاعب الشاب عمر هوساوي لم يسلم منه ذات يوم فأنا أطالب أن يوضع حد لتصرفاته التي تسيء لنادي النصر قبل أن تسيء لحسين نفسه. !