نجح البنك الأهلي للعام الثالث على التوالي في الفوز بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة، وجاء الإعلان عن فوز البنك بالمركز الثاني للجائزة في دورتها الثالثة للعام 2010 خلال الحفل الذي أقيم مؤخراً في الرياض ضمن فعاليات منتدى التنافسية العالمي الخامس. الأمير فيصل بن خالد يسلم باحمدان الجائزة (اليوم) وهذه الجائزة أطلقتها مؤسسة الملك خالد الخيرية بشراكة إستراتيجية مع الهيئة العامة للاستثمار ضمن مبادرة مؤشر التنافسية المسؤولة. وجاء فوز البنك بناء على تحقيقه معايير مُتقدمة استندت إليها لجنة التحكيم لمنح الجائزة للبنك الأهلي، وقد تضمّنت معايير الفوز القيادة الفعَّالة في مجال الممارسات الإدارية المسؤولة، والاستمرار في الالتزام بدعم وتعزيز أعمال الاستدامة، بالإضافة إلى الأنظمة التي ينتهجها البنك الأهلي في عملياته التجارية والتي تستند على أسس قوية للاستدامة ومن ضمن المعايير التي أهَّلت البنك للفوز بالجائزة تطبيقه إطاراً شاملاً للحوكمة في القضايا الاجتماعية والبيئية، والمنهجية المتميزة في تطبيق قواعد السلوك، بالإضافة إلى التزامه بتنمية الموارد البشرية. وقد تسلم عبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الجائزة من الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بحضور الدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية وعمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار. وأكد باحمدان أن الجائزة هي بمثابة اعتراف بتميُّز البنك والتزامه بقضايا الاستدامة، كما تُبرز نجاح البنك في إدراج الأهداف الاجتماعية والبيئية ضمن أدائه اليومي للأعمال. فوز البنك الأهلي بهذه الجائزة بمثابة تأكيد جديد على قدرته في مجال التنافسية ودعمه قضايا التنمية الاجتماعية والبيئية لبناء نماذج أعمال مستدامة وممارسات مسؤولة. وأشار باحمدان إلى أن جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة هي بمثابة تحفيز للمؤسسات نحو التنمية المستدامة وأن نجاح البنك الأهلي في تحقيق معايير التنافسية هو نتاج جهود مستمرة أثمرت عن التزام البنك بالمعاييرالمرجعية للمؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة. وجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة تُمنح للشركات الأقوى أداءً في المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة حيث ازداد عدد المشاركين فيه في عامه الثالث إلى 115 شركة. واعتبر عبد الكريم أبوالنصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي أن الفوز بهذه الجائزة بمثابة تأكيد جديد على قدرة البنك الأهلي في مجال التنافسية ودعمه قضايا التنمية الاجتماعية والبيئية. وقال إن الشركات السعودية في مختلف قطاعات اقتصادنا الوطني باتت تدرك الآن الفوائد التنافسية لبناء نماذج أعمال مستدامة وممارسات مسؤولة»، وأضاف أبو النصر إن الفوز بالجائزة يُسلط الضوء على المبادرات التي يُقدّمها البنك الأهلي والتي تأتي في إطار منهج متكامل». واستطرد قائلاً: «إن فوز البنك الأهلي بالمركز الأول لهذه الجائزة في العامين الماضيين وبالمركز الثاني في عام 2010 هو من دواعي اعتزازنا»، ولفت إلى أن ارتفاع عدد الشركات السعودية المشاركة في الجائزة إنما يعكس زيادة الوعي العام بمفهوم التنافسية وهو مؤشر إيجابي يعود قطعاً بالفائدة على المملكة في المدى الطويل. واختتم حديثه بالقول إن للبنك الأهلي دوراً ريادياً في مجال مأسسة العمل الاجتماعي الذي ينعكس إيجاباً على مسيرة التنمية في المملكة، مشيراً إلى أن البنك الأهلي هو أول شركة في المملكة أصدرت تقريراً للاستدامة في عام 2008 وفقاً لمعايير دولية معتمدة من قبل المبادرة العالمية للتقارير (GRI).