إثرََ تحقيقه لجُملةٍ من معايير المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة، تأهَّل البنك الأهلي للفوز مؤخراً بالمركز الأوَّل لجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة وذلك للعام الثاني على التوالي متصدراً بذلك منافسيه في مختلف قطاعات الأعمال في المملكة. وأشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير ورئيس هيئة الجائزة بفوز البنك وقال في خطاب وجَّهه لعبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي "يسرنا أن نبارك لكم حصولكم على جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة - المركز الأوَّل- لعام 2009 م ، وذلك للعام الثاني على التوالي ونأمل أن تكون حافزاً للعاملين لمواصلة الأداء المُتميز". المعاييرالتي أهَّلت البنك الأهلي للفوز شملت تنمية المجتمع، والقيادة الرائدة، وبناء المواهب، والتنافسية المسؤولة، وتحسين الأداء البيئي، وتم تسليم الجائزه لرئيس مجاس إدارة البنك خلال منتدى التنافسية الدولي الرابع 2010م الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار واختتم أعماله في الرياض مؤخراً. عبدالكريم أبوالنصر باحمدان ثمَّن تهنئة الأمير فيصل وقال إن جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة هي بمثابة تحفيز للمؤسسات نحو التنمية المستدامة وأن نجاح البنك الأهلي في تحقيق معايير التنافسية هو نتاج جهود مستمرة أثمرت عن التزام البنك بالمعايير المرجعية للمؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة، وأشار في هذا السياق إلى أن البنك يقوم برصد وتحليل وتوفيرالمعلومات حول اقتصادنا الوطني وأداء قطاعاته المختلفة، ومتغيرات صناعة الخدمات المالية، فضلاً عن مشاركاته بالرعاية والحضور الدائم في أبرز الأحداث الاقتصادية في المملكة الأمر الذي يُعزِّز الوعي العام بقضايا الاقتصاد الكلي ،واهتمامات مجتمع الأعمال والمواطنين على حدٍ سواء وبما يساعد على الأداء الفعّال". ولفت باحمدان حديثه إلى ان البنك يحرص على انتهاج أحدث أساليب الإدارة بالأهداف والتي ساهمت في تحقيق أفضل النتائج الممكنة بالموارد المتاحة إضافة لدور البنك في طرح رؤى متزنة حول الاقتصاد مبنية على مقومات موضوعية من شأنها تعزيز فهم التطورات الاقتصاديه وأساليب التعامل في مواجهة التقلبات والاستفاده من الفرص الاقتصادية. خطاب الأمير فيصل بن خالد للبنك الأهلي للتهنئة بفوزه بجائزة التنافسية بدوره اعتبر عبدالكريم أبوالنصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي أن للبنك دوراً ريادياً في مجال مأسسة العمل الاجتماعي الذي ينعكس إيجاباً على مسيرة التنمية في المملكة. وأوضح أن البنك الأهلي يُعتبر من أوائل مؤسسات الأعمال في المنطقة في اعتماد مفاهيم الاستدامة كجزء من إستراتيجيته نحو تحقيق أهدافه بآليات وبرامج أكثر فاعلية في خدمة البيئة الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، مؤكداً بأن مؤشر التنافسية يستهدف خلق بيئة ملائمة للتنمية المستدامة، ويساعد على وضع إطار أكثر شمولاً لبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركات من أجل تلبية احتياجات المجتمع وفق معايير عالمية". وقال إنه انطلاقاً من رؤيتنا كمجموعة خدمات مالية رائدة على النطاق الإقليمي فإننا نحرص على أن لا تقتصر مسؤليتنا على تقديم حلول ومنتجات مصرفية مُبتكرَة بل نعمل أيضاً لدعم وتطوير مجتمعنا عبر مجالات حيوية لا تقتصر على تبني وتنفيذ برامج تدعم التعليم والتدريب وخلق فرص العمل وغيرها من المجالات ، بل تمتد لتشمل مفاهيماً متقدمةً من بينها الوعي البيئي الذي بات عاملاً مؤثراً في مختلف جوانب الحياة".