أكد أمراء ومسئولون حضروا تدشين إسكان الملك عبدالله التنموي لوالديه بالطرف الاثنين بالاحساء، والذي يحوي 384 منزلا، بمساحة 396 متراً مربعاً للوحدة السكنية الواحدة أن هذا المشروع وغيره من مشاريع الخير إنما تؤكد اهتمام الدولة بالمواطنين في ربوع الوطن. وتلبية احتياجاتهم، فقال صاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إن تدشين هذا المشروع الخير في الاحساء إنما هو نبته من نبات الخير في وطننا الحبيب يزرعها قادة الوطن، ليأكل منها كل المواطنين، وينعموا بالاستقرار السكني الذي هو غاية قادة الوطن برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقال الامير بدر بن جلوي بن عبد العزيز محافظ الاحساء: إن هذه المباني السكنية ستكون فائدتها للجميع وإن دل هذا المشروع على شيء فإنما يدل على أن هناك قيادة حكيمة تهتم بتنمية المواطن وتذليل جميع العقبات سواء من ناحية الخدمات أو الإسكان، ورفع سموه بهذه المناسبة باسم جميع أهالي الأحساء عامة وأهالي الطرف خاصة عظيم الشكر إلى القيادة الكريمة، والشكر موصول الى الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية الذي دشن المشروع وسلم وثائق الوحدات لحائزيها. «مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي لها السبق في القيام بتنفيذ الاعمال الرائدة في توفير السكن الملائم لكل محتاج على هذه الارض الطيبة، مقدما شكره للقيادة الحكيمة ولسمو أمير المنطقة الشرقية» من جانبه قال وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين: «أراد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، أن تكون مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، مبرة خيرية، في مجال الإسكان والتنمية إدراكاً منه، يحفظه الله، أن توفير المسكن الملائم، من أهم ركائز العيش الكريم، فبه يتحقق الأمن والاستقرار، ومنه ينطلق الإنسان إلى العمل من أجل تحسين أحواله المعيشية، وهذا ما تسعى إليه المؤسسة، من خلال إنشاء هذه المشروعات الإسكانية، التي بدورها ستساهم، بإذن الله، في تحقيق البعد التنموي، والذي لا ينتهي عند تسليم المسكن، بل يتعداه إلى تقديم مجموعة من البرامج التنموية «التثقيفية والتدريبية»، وفرص الإقراض والعمل ليصبح الساكن، بإذن الله، مؤهلاً وفاعلاً في مجتمعه. وقال وزير الثقافة والإعلام السابق إياد امين مدني إن مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي شيء نفخر به في العمل الخيري، كما ان لها السبق في القيام بتنفيذ الاعمال الرائدة في توفير السكن الملائم لكل محتاج على هذه الارض الطيبة، مقدما شكره للقيادة الحكيمة ولسمو أمير المنطقة الشرقية. وكان سمو أمير المنطقة الشرقية، ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله، افتتح المشروع الخامس عشر من مشروعات الإسكان في محافظه الأحساء والذي ضم 384 وحدة سكنية، وجميعها مؤثثة ومكملة بالتجهيزات الضرورية، كما اشتمل المشروع على عدد من المرافق والخدمات الأساسية كالمساجد، والمدارس والمراكز الاجتماعية والإدارية والتأهيلية والصحية، بتكلفة إجمالية تجاوزت ثمانين مليون ريال.