الكثير من ابناء وبنات الوطن يعملون بالقطاع الخاص الشركات والمؤسسات الأهلية والفردية والمدارس الأهلية والراتب في الأغلب منهم دون الثلاثة آلاف ما بين 1200 ريال الى الألفين 2000 ريال وليكن مدخلنا الاول المدارس الاهلية فكيف تتصور الجهة الرسمية والمسؤول المختص ان المعلمة تشتغل ب 1200 وايام العطل الخميس والجمعة والاعياد تحسم رواتبها في حين ان هذه المعلمة تؤدي يوميا 5 حصص الى جانب أي حصة انتظار. فالسؤال الذي لابد من طرحه اين ادارة التعليم الأهلي بوزارة التربية والتعليم وبمديرية التربية والتعليم بمناطق ومحافظات بلادنا العزيزة؟ من هذا المستوى الذي يعبرعن استخفاف وتجاهل بالمعلمة وحقها ومكانتها فضلا عما اذا ما قرنت بزميلتها بالتربية والتعليم؟ ام ان افتتاح المدارس الأهلية كالبقالات او محطات الوقود او كسوق الحراج لمن هب ودب؟ فالمدارس الاهلية هي الاهم ان تخضع لمستويات التعليم الخاص من الأهلية والمستوى للادارة والاشراف والمعلمات والراتب الذي يوفي ذا الحق حقه واللائق والمناسب للمؤهل الجامعي والسلامة لمباني ومرافق وتمديدات الكهرباء والماء بالمدرسة وعمل الصيانة لذلك اسبوعيا. ان المستوى الذي يجب ان نصل اليه بنواحي الأصعدة هو الرقي والتحضر والافتخار بالمنجزات التي قوسها المواطن.