برز اسمه بشكل لافت في مسابقة أمير الشعراء، مع ما يملكه من ثقافة وعلاقات اجتماعية واسعة مع جميع الأطياف في منطقة جازان، دخل انتخابات النادي الأدبي وكانت المؤشرات توحي بوجود تكتلات وشللية، لكن جاء فوزه مؤكدا على دوره فيختاره المثقفون ليكون في الواجهة، وترأس نادي جازان الأدبي. إنه الشاعر محمد ابراهيم يعقوب الذي حاورناه حول الانتخابات والمثقفين ودور المرأة في الفترة المقبلة خاصة أن المرأة كان لها دور هام في انتخابات جازان. مطلب من الجميع في البداية سالنا رئيس نادي جازان الأدبي الشاعر محمد ابراهيم يعقوب عن أجواء وفكرة الانتخابات فقال : فكرة الانتخابات ككل في اعتقادي يجب أن تدعم من كل أطياف المشهد الثقافي السعودي، لأنها مطلب طالما نادى به الجميع. أما عن أجواء الانتخابات في نادي جازان الأدبي فكانت مثلها مثل بقية الأندية ترقبا وتوجّسا وأملا في أن يصل من يستحق ومن سيقدم الأفضل لثقافة منطقة جازان. أما عن توقع الفوز، فهذا أمر آخر. رهاني على النجاح هو وعي أعضاء الجمعية العمومية. أنا على يقين بأنهم يثرون أطروحات أعضاء المجلس سواء باتفاقهم أو اختلافهم، ما سيفتح آفاقا أوسع للعمل الجاد والمثمر لثقافة المنطقة ككل. مسئولية كبيرة وعن رئاسة النادي أكد أنها مسئولية كبيرة تختلف من ناد لآخر ، في منطقة مبدعة وثرية وعريقة بإبداعها ومبدعيها كمنطقة جازان، لابد أن تكون مسئولية كبيرة، لكن رهاني على النجاح هو وعي أعضاء الجمعية العمومية، أنا على يقين بأنهم يثرون أطروحات أعضاء المجلس سواء باتفاقهم أو اختلافهم، ما سيفتح آفاقا أوسع للعمل الجاد والمثمر لثقافة المنطقة ككل. أطياف متعددة وعن تشكيلة المجلس يقول يعقوب: يتضمن المجلس خمسة شعراء ، بالإضافة إلى شاعرة، لكن هذا لا يعني سطوة النشاطات التي تهتم بالشعر على غيرها من النشاطات. في المجلس هناك من يكتب القصة ومن يمارس النقد، ولا تنس أن الجمعية العمومية أيضاً تشمل أطيافا متعددة من الكتابة الإبداعية كلها ينبغي أن تمثل من خلال برامج وأنشطة يسعى النادي إلى تحقيق أهدافه من خلالها. نشاطات مبتكرة وفيما يخص الأنشطة، قال : في اعتقادي ألا مجال للتقليدية هنا، فالنادي لم يعد ممثلاً بعشرة أشخاص فقط هم من يسيرون دفة النادي حسب توجهاتهم. لقد أصبح النادي الآن منفتحاً على أفكار عديدة ومتنوعة هي أفكار أعضاء الجمعية العمومية التي نعرف جميعا أنها تشكل رافداً كبيراً لأطروحات متناقضة أحياناً، ما سيحمل المجلس مسئولية إقناع كل هذا التنوع بنشاطات نوعية مبتكرة تحظى بإجماع الأغلبية، دون أن ننسى أو نتناسى أنه حتى في الأفكار التي سميتها تقليدية كالأمسيات والندوات بالإمكان التجديد فيها، إما بالمضامين أو الأسماء أو طرق العرض. الصوت النسائي وعن المرأة ودورها في المجلس يضيف اليعقوب : ليس المجال هنا مجال تقييم. فقد كفلت اللائحة للمرأة الدخول في عضوية مجلس الإدارة، بل حتى الوصول إلى رئاسة مجلس إدارة النادي. لا شك في أن وجود نساء في المجلس سيجعل الصوت الثقافي النسائي حاضراً في إصدار القرارات في كل ما من شأنه أن يمسّ هموم المرأة الثقافية وتطلعاتها، بعد أن كانت غائبة أو مغيبة رسمياً على الأقل عن مجالس إدارات الأندية في السابق. ويتابع اليعقوب بقوله : لا أستطيع أن أطلق حكماً مثل هذا على المجالس السابقة، فقد كانت هناك لجان نسائية، عملت واجتهدت ما يظهر مدى نجاحها من فشلها. لا أملك الحكم على ذلك. أما عن دور المرأة فدخولها المجلس كما قلت لك سابقاً، ووجودها في الجمعية العمومية سيجعل لها دورا حقيقيا أتمنى أن تمارسه كاملاً من المساهمة في إصدار القرارات وعبر البرامج والأنشطة والمشاركات إلى اكتشاف الموهوبات. أمير الشعراء وعن مشاركته في مسابقة أمير الشعراء وتأثير ذلك على اختياره، قال : دور في الفوز ؟ لا أدري ، ربما .. ! ويؤكد محمد يعقوب في النهاية أن جازان منطقة مبدعة بطبيعتها ويجب أن ندعم بعضنا بعضاً لإبراز إبداع ومبدعي هذه المنطقة، وأقول لهم : أتمنى منكم أن تحلموا معي، وألا تبخلوا عليّ بفكرة مبتكرة أو نقد نبيل.