القناة الرياضية يجب ألا تغفل عن الذين يشوّهون سمعتها على حساب ميولهم، فعندما يُبدي المعلق عبدالله الحربي ميوله الشبابية بكل جرأة دون عدم مراعاة مشاعر الفريق الاتفاقي وجمهوره ومحبيه، حيث كان واضحاً المحاباة والتعصّب منه على أن يُنهي الحكم المباراة بسرعة لصالح الشباب وخشونة لاعبيه دون التعليق عليها، وفي المقابل أي خطأ يرتكبه الاتفاق يصرخ ويعلق وأخذ يمتدح لاعبي الشباب بكل ما تعنيه الكلمة من تفرقة بين الفريقين دون حيادية ونسي أن لاعبي الاتفاق الذين كانوا هم الافضل بتناقل الكرة والامتاع داخل الملعب ولم يكن ينقص الفريق إلا التسجيل الذي كان يعيب عليهم.. أرجو من الحربي مراجعة نفسه وأن يكون حيادياً مع جميع الفرق. من جانب آخر يجب الإشادة بمدرب الاتفاق برانكو الذي عمل كل ما عليه في المباراة وكان جريئاً وشجاعاً وهو يلعب خارج أرضه مهاجماً طوال المباراة وأمام فريق متصدّر ولكن اللاعبين لم يساعدوه بترجمة الفرص السهلة الى أهداف خصوصاً زامل السليم الذي تراجع مستواه كثيراً في آخر المباريات ولم نرَ منه ما نعوّل عليه في المستقبل والمفترض من المدرب الإبقاء على السالم والزج بصالح بشير بدل زامل السليم.. عموماً الاتفاق لعب مباراة جيدة لولا هفوة الدفاع بالهدف الوحيد الذي سيكلفنا الكثير اذا ما لعبنا ما تبقى من مباريات بكل قتالية وأن نحمل على عاتقنا الظهور بالمستوى المميّز وعدم التقاعس وعدم الاتكالية والمزيد من الجهد وعدم التفريط بالنقاط في المباريات المقبلة، ويجب على الادارة أن تنبّه لاعبيها بعد أي مباراة بالتعليق مع مراسل القناة الرياضية خلف الدعاية التي تحمل اسم شركة الاتصالات غير الراعي للفريق وهذا خطأ فادح يجب ألا يتكرر.