أثبتت الكرة الياباينة نجاحها مقارنة ببقية المنتخبات التي لم تستطع مقارعة الفرق المشاركة في المونديال الاسيوي الذي اختتم الليلة الماضية في حفل مبسط حضره العديد من القيادات السياسية والرياضية العالمية وبما أننا قبل المباراة بساعات نقول جاءت نتائج فرق الغرب متواضعة بالأخص البلد المنظم عندما صدموا بعد الخروج في المقابل هناك تطور آسيوي ملحوظ بل نفخر به لمنتخبي كوريا الجنوبية واليابان فهما بالفعل قدما لنا معنى الاحتراف الحقيقي وليس الوهمي كما يحدث عندنا واحتراف عدد من لاعبيهما بأوروبا فقد أعطيا دروسا لعلنا نستفيد على اعتبار أنهم اصحابنا واصدقاؤنا في التصفيات فهل نتعلم الدروس المجانية أم نحن نظل نصارع بعضنا البعض ونصنع لأنفسنا الازمات من دون لزمة؟! هناك تألق كروي آخر يتمثل بنجوم كوريا الجنوبية واليابان الذين قادوا بلادهم الى المجد الكروي والتي أكدت بأن فارقا كبيرا بين مستوى منتخباتنا والفرق الشرقية التي كشفت عن الفارق بين اللعبة في الجهتين (الشرق والغرب).اعتمد الاتحاد الاسيوي نظاما يقضي بتأهل المنتخبات الثلاثة الاولى الى النهائيات التالية مباشرة، اعتبارا من عام 2007 الذي شهدت نسخته تأهل منتخبات العراق حامل اللقب ووصيفه السعودي، وكوريا الجنوبيةالخسارة في كرة القدم تبقى متوقعة فقد لفت انتباهي الفريق الياباني الذي (غسل) اصدقاءه في مباراة ممتعة ومثيرة للغاية تعد واحدا من اللقاءات التي شدتني كثيرا واستمتعت بها بسبب أجوائها المثيرة فقد (ولعتها) برازيل القارة الاسيوية وفازت بأسلوبها الذكي لتصبح اليوم إيطاليا القارة بقيادة مدربها التكتيكي ولونهم الأزرق والآن من يتحداهم ..هناك فارق واضح بيننا مع اليابان وكوريا «ج» وبقية دول آسيا فالعمل يسير وفق نهج مؤسساتي بعيدا عن الاعتماد على سياسة الفرد التي قادتنا الى داهية بل ستودي بنا اكثر الى الهاوية اذا لم تكن لدنيا مؤسسات وشركات رياضة حقيقية وليست صورة نتباهى بها أمام العالم بأننا وصلنا إلى العالمية!!. وما يسعدني هو ما رأيته في أداء اليابان تحديدا في البطولة فقد ارتحت من النتيجة فقد استمتعت بالروح القتالية والاداء المهاري والسرعة للقطار الياباني السوبر الذي لايتوقف. ونرى لقاء المحاربين حيث حلت كوريا الجنوبية ثالثة في كأس آسيا 2011 بفوزها على اوزبكستان 2-3 لتضمن بالتالي مشاركتها في النسخة المقبلة المقررة في استراليا عام 2015..واعتمد الاتحاد الاسيوي نظاما يقضي بتأهل المنتخبات الثلاثة الاولى الى النهائيات التالية مباشرة، اعتبارا من عام 2007 الذي شهدت نسخته تأهل منتخبات العراق حامل اللقب ووصيفه السعودي، وكوريا الجنوبية الثالثة الى النهائيات الحالية. تابعنا جميعا لقاء الزعامة على العرش الاسيوي امس ولاحظنا المهارات والسرعة والدقة والاساليب الخططية والاداء القتالي أمس بين المنتخبين الاكثر استحقاقا بالتواجد في النهائي الاسيوي الحلم، مباراة كبيرة بين الطرفين تليق بالرقي والتطور الذي آلت اليه المنتخبات الآسيوية. وأخيرا نقول شكرا للدوحة على تنظيمها الرائع ..والله من وراء القصد.. اعلامي اماراتي – نقلا عن الشبيبة العمانية