رصد مؤشر السلع الاستهلاكية الصادر عن وزارة التجارة والصناعة ارتفاع أسعار 31 سلعة استهلاكية في السوق المحلي خلال أسبوع وانخفاض 34 سلعة وثبات أسعار 9 سلع خلال الفترة من 16 وحتى 23 من شهر ذي الحجة الجاري. وكانت ابرز السلع المنخفضة الدقيق بكافة احجامه وبعض انواع الارز، اما السلع الاكثر ارتفاعا فكانت حليب الاطفال والمجفف والقهوة. ووفقا للمؤشر فقد ارتفعت اسعار 11 سلعة من الحليب المجفف وحليب الاطفال ما بين 5 هللات الى 30 هللة ، حيث وصل سعر حليب اس 26 الذهبي (400جم) الى 30 ريالا و28 هللة ووصل سعر حليب سيميلاك نفس الحجم الى 28 ريالا و74 هللة وارتفع حليب رونلاك الى 27 ريالا و78 هللة وحليب نان 29 و97 هللة كما وصل سعر حليب النيدو (1800 جم) الى 57 ريالا وحليب كوست 50 ريالا . وفي سياق متصل أكدت وزارة التجارة والصناعة ورود شكاوى عدة من مستهلكين حول تباين أسعار حليب الأطفال في السوق مع رصد الوزارة تباينا في الأسعار في الوقت ذاته، مشيرا الى ان هناك خطابا بعثته الوزارة إلى المالية بضرورة مخاطبة مستوردي حليب الأطفال لوضع التسعيرة النهائية على العبوات، في خطوة تهدف الى كبح جماح تباين ارتفاع أسعار حليب الأطفال بين الصيدليات، خصوصا أن هذا المنتج معان من قبل الدولة. واضاف: إن الإشكالية التي حتمت تباين ارتفاع أسعار حليب الأطفال تعود إلى ارتفاع عدد موردي هذا المنتج، مؤكدا ان عددهم كبير وكل واحد منهم يستورد بسعر مختلف عن الآخر وبالتالي تباينت أسعاره من متجر لآخر موضحا ورود شكاوى عدة من مستهلكين حول تباين أسعار حليب الأطفال في السوق مع رصد الوزارة تباينا في الأسعار في الوقت ذاته. وحول تدخلها لضبط الاسعار اكدت وزارة التجارة في وفت سابق ان إخضاع أي سلعة من المواد التموينية لأحكام التنظيم التمويني في الأحوال غير العادية، يتطلب توفر أحد الشروط التالية، وهي: أن تكون السلعة التموينية محتكرة، وأن يوجد نقص بها في السوق المحلية، أو أن تكون هناك مبالغة واضحة في أسعارها في السوق.