يواجه 66 مصنعا مختصا في الاثاث والمفروشات الوطنية امتداد وانتشار الاثاث الصيني صاحب الاسعار المتدنية بجودته الرديئة وطالب مستثمرون في سوق الاثاث في المملكة بحلول عاجلة داعين الى اجتماع يجمع كافة اللجان في المملكة لرفع خطاب موحد للهيئات المختصة. وكشفت الإحصائيات السوقية ان حجم سوق الاثاث والمفروشات في المملكة يتجاوز ال 4 مليارات ريال سنويا، حيث يشهد انتعاشا مع بعض قطاعات المنسوجات والأوراق والأدوات والمعدات المنزلية بالرغم من التحديات الاقتصادية الحالية. واكد عضو لجنة الاثاث والمفروشات بالغرفة التجارية بجدة عبدالله شحات ابولبن في حديث خاص ل «اليوم» ان سوق الاثاث والمفروشات يشهد بدء انتعاش ملحوظ يتمثل في رواج المنتجات الوطنية ومنافسته للمستورد. واضاف ابولبن ان هذا القطاع الحيوي والمستشمرين في مجال الاثاث والمفروشات يواجهون تحديات اهمها الاثاث المستورد من الصين تحديدا وغزوه للسوق السعودية وكثرته باسعار متدنية بجودة رديئة. واضاف عضو لجنة الاثاث والمفروشات: اننا ندعو جميع اللجان في المملكة لاجتماع مشترك ورفع خطاب موحد للهيئات المختصة بما فيها لجنة تنمية الصادرات لتذليل التحديات والصعوبات التي تواجه المستثمرين في سوق الاثاث والمفروشات، وقال اننا نطالب بوضع اسعار خاصة للتصدير، حيث نتوقع ان يكون الحل من خلالها بالاضافة الى الدعم لاقامة المعارض الخاصة للاثاث والمفروشات والوطنية في كافة انحاء المملكة لتعريف المستهلكين في الوطن بالمنتجات السعودية وجودتها. في المقابل كشف مستثمرون ان هناك تحديات تواجه 66 مصنعاً في المملكة تصل مبيعاتها السنوية إلى نحو 1.339 مليار ريال وهي موزعة على 42 مصنعاً في المنطقة الوسطى و11مصنعاً في المنطقة الغربية و12 مصنعاً في المنطقة الشرقية ومصنع واحد في المنطقة الشمالية. بينما يصل حجم سوق الأثاث والمفروشات في السوق السعودية بشكل عام إلى أكثر من 4 مليارات ريال، (1.06 مليار دولار) يشكل حجم مخرجات مصانع وورش الأثاث منها أكثر من 50 بالمائة. من ناحية اخرى تعد منطقة الشرق الأوسط من المناطق الهامة من الناحية الاستراتيحية لسوق الاثاث والمفروشات، سواء على مستوى المبيعات او المعارض حيث يشتد الطلب من المنطقة على أحدث خطوط الإنتاج والأشكال والاتجاهات، حيث أصبح المستهلكون أكثر فطنة ووعيا.