كشف متعاملون ومستثمرون في قطاع الأثاث المنزلي ارتفاع حجم الطلب خلال فترة العشر الأواخر من رمضان ليتجاوز حاجز 80 في المائة حيث تعكف المصانع ومحلات النجارة الى تجهيز المعروضات من أثاث المنازل وذلك استعداداً لقدوم الموسم العامر بالأرباح مع قدوم عيد الفطر المبارك . وكشفت جولة ل « اليوم « لبعض الورش والمصانع التي تتخصص في صناعة الاثاث ارتفاع حجم الاعمال اليومية بشكل كبير نظرا للطلب المرتفع . وأكد مرزوق المحيسن صاحب مصنع نجارة مختص في صناعة الاثاث المنزلي ارتفاع الطلب من بداية شهر رمضان استعدادا للعيد بنسبة ما بين 70 الى 80 بالمائة وأضاف بأن الموسم كل عام يبدأ في الصيف حيث تكثر الافراح والاعراس ويهدأ قليلا آخر الصيف ليبدأ الطلب في ارتفاع تدريجيا مع بداية رمضان ويزداد في العشر الأواخر من رمضان . أكثر من 60 مصنعا مختصا في الاثاث والمفروشات الوطنية يواجه امتداد وانتشار الاثاث الصيني صاحب الاسعار المتدنية بجودته الرديئة مطالبين بحلول عاجلة لمواجهة هذا المد الذي يؤثر على الصناعة المحلية وأوضح بأن أكثر ما هدد صناعة الأثاث في المملكة هو انتشار الأثاث المستورد من الصين تحديداً حيث الجودة الرديئة وبأسعار متدنية. وقال: إن أكثر من 60 مصنعاً مختصاً في الاثاث والمفروشات الوطنية يواجه امتداد وانتشار الأثاث الصيني صاحب الأسعار المتدنية بجودته الرديئة مطالبا بحلول عاجلة لمواجهة هذا المد الذي يؤثر على الصناعة المحلية من جانب متصل قدر متخصصون ومستثمرون حجم سوق الاثاث والمفروشات في المملكة متجاوزا 4 مليارات ريال سنويا حيث يشهد انتعاشا مع بعض قطاعات المنسوجات والأوراق والأدوات والمعدات المنزلية بالرغم من التحديات الاقتصادية الحالية وأكد عضو لجنة الأثاث والمفروشات بالغرفة التجارية بجدة عبدالله شحات أبو لبن في حديث ل « اليوم « بأن سوق الاثاث والمفروشات يشهد بدء انتعاش ملحوظ يتمثل في رواج المنتجات الوطنية ومنافسة للمستورد وأضاف أبو لبن بأن هذا القطاع الحيوي والمستشمرين في مجال الاثاث والمفروشات يواجهون تحديات اهمها الاثاث المستورد من الصين تحديدا وعزوه للسوق السعودية وكثرته بأسعار متدنية بجودة رديئة . واضاف عضو لجنة الاثاث والمفروشات: إننا ندعو جميع اللجان في المملكة لاجتماع مشترك ورفع خطاب موحد للهيئات المختصة بما فيها لجنة تنمية الصادرات لتذليل التحديات والصعوبات التي تواجه المستثمرين في سوق الاثاث والمفروشات وقال بأننا نطالب بوضع أسعار خاصة للتصدير حيث نتوقع أن يكون الحل من خلالها بالاضافة الى الدعم لإقامة المعارض الخاصة للأثاث والمفروشات والوطنية في كافة أنحاء المملكة لتعريف المستهلكين في الوطن بالمنتجات السعودية وجودتها . في المقابل كشف مستثمرون بأن هناك تحديات تواجه 66 مصنعاً في المملكة تصل مبيعاتها السنوية إلى نحو 1.339 مليار ريال وهي موزعة على 42 مصنعاً في المنطقة الوسطى و11مصنعاً في المنطقة الغربية و12 مصنعاً في المنطقة الشرقية ومصنع واحد في المنطقة الشمالية. بينما يصل حجم سوق الأثاث والمفروشات في السوق السعودية بشكل عام إلى أكثر من 4 مليارات ريال،(1.06 مليار دولار) يشكل حجم مخرجات مصانع وورش الأثاث منها أكثر من 50 % الى ذلك فان من الملاحظ انتشار العمالة الاجنبية المسيطرة على مصانع الاثاث حيث يقول المواطن زايد بن راشد : إن هذا القطاع الحيوي مصدر مهم لمكافحة البطالة مبينا بأنه اذا ما تم تجهيز العمالة المدربة من شباب الوطن فسوف تلبي عددا من الوظائف سواء بإدارة المصانع أو حتى صقل المهنة بالتدريب ودفعهم لامتلاك مصانع خاصة تدعم هذا الجانب.