عبر مدرب المنتخب السعودي الاول لكرة القدم الهولندي فرانك ريكارد عن أسفه لعدم الاستفادة من عامل الأرض والجمهور وحسم التأهل الى الدور النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهله الى مونديال البرازيل 2014 بعد التعادل السلبي مع المنتخب العماني في الجولة الخامسة من الدور الثالث في التصفيات . وقال ريكارد بعد المباراة وفي المؤتمر الصحفي أن المنتخب تحصل على عدد من فرص التسجيل خلال شوطي المباراة لكن المشكلة أن الحذر واللعب الدفاعي كان كبيرا وواضحا من جانب المنتخب العماني إضافة الى التألق الذي كان عليه حارسه علي الحبسي وحقيقة كانت هناك فرص مواتية ولكن لم يتم استغلالها ويجب طي صفحة المباراة والتفكير في المباراة الأخيرة كون الأمور لاتزال بيد المنتخب السعودي وإن كانت فرص عمان وتايلند تعززت في الجولة الأخيرة وبالتالي سيحاول كل منهما خطف البطاقة الثانية ولكن نحن الأقرب من حيث النقاط مشددا على ضرورة عدم تمكن الاحباط من نفسيات السعوديين . وأشار الى أن الفرق بين المنتخبات في آسيا تقلص في السنوات الاخيرة حيث باتت المنتخبات الاقل شأنا تجتهد لتقديم صورة قوية أمام المنتخبات التي كانت تتفوق عليها في مناسبات عديدة وإن لم تستطع مجاراتها لعبت أمامها بصورة دفاعية من أجل الظفر منها بنقطة وهذا مايؤكد أن كرة القدم لايمكن أن تخدم الكبار دائما بل أن المجتهدين من المنتخبات والفرق الصغيرة يكون لها أدوار مؤثرة في الكثير من الأحيان. وألمح الى أن اللعب الدفاعي والتحفظ الكبير الذي كان عليه المنتخب العماني كان له الدور الابرز في التعادل وقتل المباراة من حيث استمتاع اللاعبين باللعب المفتوح مما ينعش نفسيات الجماهير ومثل هذه المباريات لاتجلب المتعة والإثارة المرجوة من لعبة كرة القدم . وشدد على ضرروة عدم التحسر على مافات والتفكير في مباراة الحسم . أما مدرب المنتخب العماني الفرنسي لوغوين فقد شدد على أن حصد أربع نقاط خلال ظرف زمني لايتجاوز الاربعة أيام أمام منتخبين آسيويين عملاقين هما أستراليا والسعودية والثانية في الرياض وامام جمهور كبير وبوجود أبرز نجوم المنتخب السعودي العريق وهذا مصدر فخر لنا كقائمين على المنتنخب العماني الطموح الذي استعاد وبقوة فرصة في الوصول الى الأدوار الحاسمة في النهائيات. وأشار الى أنه لعب بالخطة المناسبة التى لم تجعل فريقه يخسر النقاط الثلاث كاملة وهو متفائل بحظوظ فريقه.