رغم إنهاء أعمال البنية التحتية بمشروع سوق السمك الجديد بالقطيف والذي يشكّل حال الانتهاء منه شبه جزيرة صناعية داخل البحر على الطريق المؤدي إلى فرضة القطيف بمساحة 110 آلاف متر مربع ، إلا أن توقف العمل فيه أثار ردود فعل متباينة من قبل صيادي ومواطني المنطقة لأهميته بالنسبة لهم . ولم يبدد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد بن علي الدوسري بحديثه عن انتهاء أعمال البنية التحتية للمشروع ، والذي قال عنه: إنه «أدرج ضمن المشاريع المميزة في المعاملة وعرضه على الإدارة العامة للاستثمار في أمانة المنطقة الشرقية لإبداء مرئياتهم ليتم الإعلان عن طرحه في مزايدة عامة مع الأنشطة المساندة له» ، لم يبدد مخاوف صيادي ومواطني المحافظة من تعطل المشروع أو امتداد العمل فيه إلى سنوات. أكد العديد من المواطنين أهمية المشروع للمحافظة وللمنطقة الشرقية وحتى لدول الجوار حال الانتهاء منه وتشغيله حيث انه يشكل مشروعا كبيرا يخدم الجميع منوهين الى ان تعطل المشروع بعد انتهاء اعمال البنية التحتية وانتظار تمديد المياه والكهرباء والهاتف للمشروع يشير الى ان هناك جهات خدمية مختلفة تسهم بتعطيل المشروع . وأهاب مواطنون وصيادون ببلدية محافظة القطيف وأمانة المنطقة الشرقية والجهات الخدمية المعنية إزالة العوائق التي تحيل دون مواصلة العمل بالمشروع بأسرع وقت والبدء بتنفيذه ليكون جاهزا لاستقبال الجميع. أكد مواطنون أهمية المشروع للمحافظة وللمنطقة الشرقية وحتى لدول الجوار حال الانتهاء منه وتشغيله حيث إنه يشكل مشروعا كبيرا يخدم الجميع منوهين إلى أن تعطل المشروع بعد انتهاء أعمال البنية التحتية وانتظار تمديد المياه والكهرباء والهاتف له يشير إلى أن هناك جهات خدمية مختلفة تسهم بتعطيل المشروع . وأشار رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس الدوسري إلى الانتهاء من البنية التحتية للمشروع مبينا تخصيص موقع سوق السمك بعيدا عن الأحياء السكنية وقريبا من الميناء لسهولة التواصل مع الصيادين وجلب الأسماك إليه . وبين أن السوق عبارة عن شبه جزيرة داخل البحر في الطريق المؤدي إلى فرضة القطيف ويجمع بين عناصر الترفيه وعناصر الاستثمار في خليج تاروت وجنوب جسر تاروت « امتداد طريق الرياض « ومربوط بشارع عرضه 30مترا لافتا أن المشروع في مرحلته الأولى بدأ بأعمال الردميات بكلفة 10 ملايين ريال وهو يقام على مساحة تقدر ب 110600متر مربع وكذلك إزالة الردميات وبناء ساند حجري حماية بطول 1480مترا طوليا وإنشاء عبارات للسماح بحركة المياه بين ضفتي السوق يصل طولها حوالي 133مترا تقريبا . وقال: ان الموقع يضم بالإضافة إلى سوق مركزي كبير خدمات مساندة ومحلات لبيع تجهيزات الصيد ومنطقة خضراء كمتنزه ومطعم يخدم المرتادين . وأكد المهندس الدوسري بأن المشروع اعتبر وأدرج ضمن المشاريع المميزة في المعاملة وتم عرضه على الإدارة العامة للاستثمار في أمانة المنطقة الشرقية لإبداء مرئياتهم وبعد ذلك يتم الإعلان لطرحه في مزايدة عامة وسيتم طرحه للاستثمار مع الأنشطة المساندة له . وأكد بأن البلدية تسعى لأن يكون المشروع ذا طراز معماري حديث يتناسب وأهمية المشروع مشيرا الى توجه البلدية بفتح مكتب لها داخل السوق . الجدير ذكره أن السوق الحالي يعتبر من أكبر أسواق الأسماك في المنطقة حيث يغذي كافة أسواق مدن المملكة وبعض الدول المجاورة وأن مشروع سوق السمك الجديد جاء بديلا للسوق الحالي الذي يعد مركزا محليا وإقليميا لبيع وتسويق الأسماك التي ترد إليه من جميع المناطق المجاورة ومن دول الخليج أيضا وبكميات كبيرة تصل إلى مئات الأطنان ونظرا لوقوعه وسط مدينة القطيف داخل الأحياء السكنية فضلا عن صغر مساحته التي لا تستوعب الكميات الكبيرة الواردة إليه تم إعداد مشروع سوق السمك الجديد الواقع من الجهة الشرقية من السوق القديمة على ضفاف البحر ليخدم المنطقة ويستفاد منه بطريقة مباشرة .