الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزيرا للدفاع في تتويج لمسيرة مشرفة في خدمة الوطن وقيادته، والمتابع لمسيرة الأمير سلمان في امارة الرياض لأكثر من خمسين عاما يعرف كم قدم للوطن من جهد ويعرف كيف يجب أن يكون المسؤول صدقا وعزما وعدلا والتزاماً. كنت أستمع من الأمير فهد بن سلمان رحمه الله قصصا عن أبيه الأمير سلمان تقطر فخرا وحبا. وسمعت من الأمير محمد بن فهد جوانب عظيمة في شخصية الأمير سلمان أرجو أن أتمكن يوما من سردها. ثم التقيت بسموه فوجدت فيه أكثر بكثير مما سمعت ، ولعلني أوجز الآن بعض جوانب شخصية الأمير سلمان بن عبدالعزيز سادس وزير للدفاع في المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها. ** الأمير سلمان ضرب أمثلة نادرة في الوفاء فقد رأيته يحتل غرفة بجوار أخيه الملك فهد رحمه الله في المستشفى التخصصي بجوار أبناء الملك فهد ، وفي كل رحلات علاج الأمير سلطان رحمه الله كان الأمير سلمان برغم مسؤولياته الجسيمة مرافقا دائما له. الأمير سلمان إداري من الدرجة الأولى يتابع القضايا بحس انساني وإداري كبير ومجلسه في امارة الرياض يشهد بهذه القدرة على تذكر الأشخاص والقضايا والحرص على حل قضايا المواطنين والمقيمين ** الأمير سلمان إداري من الدرجة الأولى يتابع القضايا بحس إنساني وإداري كبير ومجلسه في امارة الرياض يشهد بهذه القدرة على تذكر الأشخاص والقضايا والحرص على حل قضايا المواطنين والمقيمين ** الأمير سلمان إعلامي من الدرجة الأولى فهو يبدأ يومه بمتابعته لكل ما ينشر في الصحف السعودية والعربية وهي قراءة عميقة تستدعي متابعة مكتبه بتوجيه منه شخصيا لبعض ما يكتب ليس على مستوى الرياض ولكن على مستوى الوطن. ** الأمير سلمان قارئ من الدرجة الأولى ففي إحدى رحلات الوفاء مع أخيه الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله والتي امتدت لقرابة العام قرأ أكثر من سبعين كتابا حسب رواية بعض المقربين منه. ** الأمير سلمان شديد التنظيم في أوقاته وفي عمله وأروقة امارة الرياض تشهد بذلك. كلنا نعلم أن فقد رجل دولة بقامة المغفور له – بإذن الله - سلطان بن عبدالعزيز أمر جلل ولكن وجود رجل دولة بقامة سلمان بن عبدالعزيز يعزز الأمل في استمرار مسيرة النماء لقواتنا المسلحة وتعزيز لقدراتها في حماية المكتسبات. هنيئا للدفاع بأبي فهد وفقه الله وسدد خطاه [email protected] /تويتر h_aljasser