يدخل منتخبنا الوطني لكرة القدم اصعب اختبار له في تصفيات المرحلة الثالثة المؤهلة لمونديال البرازيل عندما يواجه المنتخب العماني بعد غد الثلاثاء على أرضنا وبين جماهيرنا ، ولا تكمن صعوبة المباراة في ان المنتخب العماني منتخب مخيف مع احترامنا الكامل له الا ان الصعوبة تكمن في الموقف الحرج الذي وضع لاعبو منتخبنا انفسهم فيه حيث تعودوا في الآونة الاخيرة على التأهل لكل مرحلة من عنق الزجاجة بعدما كنا من اول المنتخبات التي تحسم تأهلها مبكرا. مباراة عمان بلا شك مفترق طرق في مشوار الأخضر بتصفيات كأس العالم 2014م في البرازيل وأصبح الفوز مطلبا أساسيا لمنتخبنا حتى يكون التأهل قريبا منا دون انتظار مباراة استراليا المقبلة في سيدني وضمان البطاقة الثانية على أقل تقدير أمام المنتخب الأسترالي المرشح الأول لخطف بطاقة التأهل من مجموعتنا التي تضم بجوار منتخبنا (أستراليا وعمان وتايلاند). الأهم أن ينسى نجومنا الفوز الكبير الذي حققوه على تايلاند لان أي تعثر لا سمح الله أمام عمان كأننا لم نفعل شيئا في المباراة الماضية . ورغم قلق الشارع الرياضي من مستوى منتخبنا الا أن هناك تفاؤلا بأن يتخطى الأخضر هذه المباراة بتحقيق نتيجة ايجابية تعيد الثقة للجماهير السعودية المتعطشة للانتصارات فالمحاولات الفنية التي يقوم بها ريكارد هي محاولات ربما سيكون لها نتائج إيجابية وعلينا أن نترقب ماذا يملك ريكارد لفك شفرة التراجع لمنتخبنا الوطني رغم أن أخضرنا بدأ يستعيد بعضا من عافيته وحقق فوزا اعتبره معنويا على المنتخب التايلاندي وهاما في نفس الوقت . أخضرنا قادر على تجاوز المنتخب العماني اذا عرف اللاعبون كيفية تحقيق الفوز واللعب بقتالية وروح عالية ووضع الانتصار نصب أعينهم فقد تعود الأخضر على تحقيق الانجازات والانتصارات عبر الطرق الصعبة لان لها لذة خاصة ومتعة حقيقية ننتظرها من نجوم الأخضر ..!! أخضرنا قادر على تجاوز المنتخب العماني اذا عرف اللاعبون كيفية تحقيق الفوز واللعب بقتالية وروح عالية ووضع الانتصار نصب أعينهم فقد تعود الأخضر على تحقيق الانجازات والانتصارات عبر الطرق الوعرة الصعبة. منتخب عمان ليس بالمنتخب الهين كما يعتقد البعض فهو أحد المنتخبات التي تطورت بشكل واضح وبدأ يقدم نفسه بصورة مغايرة تماما عما كان يظهر به سابقا ولم يعد ذلك المنتخب الذي كان في يوم ما محطة عبور للمنتخبات الأخرى فالمنتخب العماني استطاع ان يجدد دماءه بالعديد من الوجوه الشابة والتي تمثل المنتخب الاولمبي العماني وايضا تعاقد مع المدرب الفرنسي لوجوين الذي يتمتع بسجل تدريبي حافل ، وفي نفس الوقت لا يجب ان نصعب من مهمتنا اكثر من اللازم والمطلوب فقط هو احترام الخصم بالقدر الذي يكفل لنا تحقيق الفوز فقط دون سواه . بالعوده الى تاريخ لقاءات الفريقين نجد أن الأخضر كعبه عال على شقيقه العماني ولكن الأخير أصبح منافسا قويا أمامنا وفي المباريات الأخيرة التي جمعتنا بهم كانت اغلب المباريات تنتهي بالتعادل أو بنتيجة متقاربة وقد تكون أفضلية الأخضر بالأرض والجمهور المطلوب منه أن يحضر بقوة وان يملأ مدرجات استاد الملك فهد الدولي بالرياض. أخضرنا قادر على تجاوز المنتخب العماني اذا عرف اللاعبون كيفية تحقيق الفوز واللعب بقتالية وروح عالية ووضع الانتصار نصب أعينهم فقد تعود الأخضر على تحقيق الانجازات والانتصارات عبر الطرق الصعبة لان لها لذة خاصة ومتعة حقيقية ننتظرها من نجوم الأخضر ..!! [email protected]