أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومسئولوه امس أنهم سيواصلون الجهود الرامية إلى الحصول على عضوية كاملة بالاممالمتحدة على الرغم من أحدث انتكاسات في مجلس الامن الدولي. وفضل الفلسطينيون عدم الدعوة إلى تصويت بمجلس الامن الدولي بعد أن اتضح أنه ليس لديهم الاصوات التسعة اللازمة لاحالته للمجلس لاجراء تصويت للحصول على عضوية كاملة. وفي حديثه إلى الصحفيين في تونس حيث يقوم بزيارة رسمية تستمر يومين قال عباس مساء الجمعة إنه حتى لو فشلت جهود الحصول على عضوية كاملة في هذا الوقت ستواصل السلطة الفلسطينية جهودها في المستقبل. واستبعد احتمال حل السلطة الفلسطينية إذا فشلت جهود الاممالمتحدة. وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن تلك الجهود ستستمر حتى «للمرة الالف» حتى تعطى السلطة الفلسطينية عضوية كاملة. وقال المالكي لاذاعة «صوت فلسطين» من نيويورك حيث يتابع الطلب الفلسطيني إنهم كانوا دائما يعرفون إن جولة واحدة للحصول على عضوية كاملة لن تكون كافية. وتابع أن خيار الانضمام إلى الاممالمتحدة بصفة مراقب مفتوح بالنسبة لهم (الفلسطينيين) ويمكنهم القيام بذلك وقتما يريدون. لكن تركيزهم يتمثل في الحصول على عضوية كاملة نظرا لان ذلك هو ما يريدونه. وأضاف إن السلطة الفلسطينية ربما تختار أن تصبح دولة غير كاملة العضوية تحظى بصفة مراقب لكن ذلك لن يكون بديلا عن الحصول على عضوية كاملة. وقال إنهم إذا قرروا أن يسعوا لكي يكونوا دولة غير كاملة العضوية سيكون لاسباب تكتيكية والانضمام إلى هيئات الاممالمتحدة. لكن هذا ليس بديلا لجهود طلب عضوية كاملة من مجلس الامن الدولي مشيرا إلى أنهم لا يريدون أن يكونوا فحسب مراقبين فهم يريدون عضوية كاملة.