عمت فرحة العيد أهالي المنطقة الشرقية وتعددت اتجاهاتهم ومقاصدهم فمنهم من ذهب للبر ورمال الصحراء والتلال الرملية ومنهم من استهواه البحر والمسطحات الخضراء ومزاولة صيد الأسماك فلا تجد متنفسا أو مسطحا أخضر أو كورنيشا إلا وقد غطي بالزائرين سواء من المواطنين أو المقيمين فتجد الاندماج بين كل ذلك من أهالي المنطقة مما أسهم بتعارف بين الأفراد وتلاحم ومساعدة يقدمها هذا لذاك وتحايا يتبادلها الجميع بمناسبة العيد . وقال صالح علي الزهراني من أهالي الدمام ويتواجد في كورنيش رأس تنورة : أتواجد مع أسرتي المكونة من 8 أفراد في كورنيش رأس تنورة حيث أمارس أثناء جلوس الأهل صيد السمك بالسنارة وكثيرا ما يرزقنا الله صيدا وفيرا وكثيرا ما أكون في هذا الكورنيش وبهذا الجزء تحديدا حيث الصيد الوفير ، ونقضي أوقاتا ممتعة في هذا الكورنيش حيث يمتاز بحره بصفاء مائه وهدوئه نسبيا عن باقي المسطحات الخضراء في الوقت نفسه يمتد لمسافة كبيرة ويمتاز بالعرض مما يجعله يستوعب كثيرا من الزائرين". وقال علي محمد السعيد من أهالي صفوى:" يستهوينا كورنيش رأس تنورة لوجود الرمال بمساحات كبيرة فتلهو به الأطفال وينقص ذلك بعض الواجهات البحرية كما ان المسطح الأخضر متسع جدا كما يمكن مزاولة صيد السمك إن أردت ونجد أن إجازة عيد الأضحى طويلة ويمكن أن يقضي المواطن مع أسرته أوقاتا سعيدة فنحن نلجأ بعض الوقت للبر وتارة نتجه للبحر ولسحر كورنيش رأس تنورة فلا نقصد غيره فهو جميل وخلاب ويأسر كل زائر فالخدمات والنظافة متوفرة على الدوام بالكورنيش.