احتضنت المنطقة الشرقية زوارها مع أول يوم العيد، وشهدت الشواطئ والمناطق السياحية، والحدائق والمنتزهات، والساحاتٍ الخضراء، والمدن الترفيهية، ومراكز الألعاب للأطفال إقبالاً لافتاً، إذ تُعد «الوجهة المفضلة» لكثير من العوائل خلال أيام العيد والإجازات. وقال المتحدث باسم أمانة الشرقية حسين البلوشي، «إن المنطقة بما تملكه من مقومات سياحية، تدفع الكثيرين لزيارتِها في العطلات ومواسم الأعياد، من داخل المملكة وخارجها». ولافت إلى ما أقيم من مشاريع سياحية وترفيهية في الواجهتين البحريتين في الدمام، والخبر، وكورنيشي المدينتين، وجزيرة المرجان، من «ملاعب للأطفال، وساحات خضراء ومطاعم وبوفيهات، ومراكز تسلية، ومساجد، ودورات مياه، وتوفير كل متطلبات الترفيه التي تلبي مطالب الزوار». وتضم الشرقية ستة كورنيشات، تضم خمسة ملايين متر مربع من المسطحات الخضراء، ونحو ثمانية ملايين شجرة وشجيرة، في كل من الدمام، والخبر، والقطيف، ورأس تنورة، والجبيل، والخفجي. كما قامت الأمانة بتجهيز وإعداد المواقع الترفيهية في المنطقة، مثل شاطئي نصف القمر، والعزيزية، وتوفير الخدمات اللازمة لهما، والعمالة الدائمة للمتابعة اليومية، ورفع كل من الأوساخ والأوراق يومياً من أجل راحة مرتادي الشواطئ. وأضاف البلوشي، «اهتمت الأمانة في عنصر النظافة في هذه المواقع، وتجهيزها بالأرصفة، والإنارة، والمياه، والخدمات المنوعة. كما روعي زيادة الرقعة الخضراء والأشجار والشجيرات والزهور وممرات المشاة، لإبراز الصورة الجمالية للكورنيش، بحيث يليق بوضع المنطقة، ويناسب سمعتها السياحية». كما قامت بلدية محافظة القطيف بتجهيز الكورنيش، لاستقبال الزوار، الذي تتوفر فيه «خدمات الإنارة والمسطحات الخضراء والأشجار والنخيل والشجيرات وألعاب الأطفال، وممرات المشاة، ومواقف السيارات، ودورات المياه، ومقاعد الجلوس. كذلك فعلت بلدية محافظة رأس تنورة، إذ قامت بتجهيز الكورنيش، الذي أقيم ليكون «متنفساً للمدينة». ويقع على امتداد الشاطئ بطول خَمسة كيلومترات. ويمتاز هذا الكورنيش بأنه شاطئ رملي، يصلح للسباحة فيه. وتم تجهيزه بالخدمات كافة، من الإنارة، وزراعة المسطحات الخضراء وغرس الأشجار والشجيرات، وإنشاء دورات المياه وملاعب للأطفال. كما جرى تجهيز كورنيش الجبيل، الذي يبلغ طوله أربعة كيلومترات، بزراعة مجموعة من الأشجار والشجيرات، لِتُضْفِيَ على الموقع مزيداً من الجمال، إلى جانب تجهيز مجموعة من ملاعب الأطفال، وتوفيْر المظلات والكراسي ومواقع الجلوس للاستمتاع بجمال مياه البحر، وإقامة أشكال جمالية، وممرات للمشاة، والإنارة، إضافة إلى توفيْر الخدمات المساعدة، من مطاعم وبوفيهات ومسجد ودورات مياه لخدمة المتَنَزِّهين. إلى ذلك، تمت زراعة مسطحات خضراء وزهور في كورنيش الخفجي، وتوفير خدمات ترفيهية فيه، من مظلاتٍ جَماليّة، وملاعب للأطفال، وتوفيْر بوفيهات ومطاعم نموذجية، ومواقع للألعاب المائية.