أشار تجار المواشي الى استمرار ارتفاع حجم الانفاق على الأضاحي خلال هذا الموسم الى الضعف مقارنة بالسنوات القريبة الماضية، وهو ما يماثل زيادة الطلب على اللحوم الحمراء في الاسواق المحلية التي تدور بفلك المستورد بزيادة بلغت 3 ملایین رأس من المواشي مؤخرا لتلبية احتياجات هذه الفترة ، وبينما تتجاوز الكلفة 1000 بليون ريال كل عام للمستورد، فان موسم الاضاحي يقارب الربع من الحصة الاجمالية مقترنا بزيادة عدد الحجاج اضافة الى الحرص على ذبح الاضاحي من المواطنين والمقيمين في ايام محدودة، كما ان الخارجي انعكس على هذا القطاع للوفاء بالاحتياجات دون انقطاع، وساهم في الحد من ارتفاع الاسعار والذي اقترن بالانتاج المحلي. وبدخول عيد الاضحي: كانت أسعار الأغنام مصحوبة بارتفاع في درجة الاقبال، ومؤشرات بتراجع وانخفاض نسبي خلال الايام القادمة حسب متعاملين في اسواق الغنم التي تخضع للعرض والطلب، وتمثل السقف الاعلى في الايام الاولى في الرهان على السعر المرتفع بمبرراته في تكالیف تربیة الأغنام واستغلال ايام العيد الاولى بشكل خاص، ويقول تجار المواشي في اسواق منطقة مكة ان موسم هذا العام مختلف جدا، وما يقال عن ارتفاع الاسعار محدود غالبا بالنجدي والنعيمي والحرّي ويتوقع في استمرار الاسعار الى نهاية الاسبوع ما بين 1700 و2000 ريال وفقا لمبيعات يوم امس، ويؤكد تجار المواشي انها حالة طبيعية بهذا الموسم فهي محل الاقبال ولا تشكل نسبتها سوى 20 الى 30 من حجم الطلب، لذلك تكون اسعارها متصاعدة، والتأكيد منهم نفيا لوجود الاستغلال باشارة الى حسابات التكلفة الاجمالية والاستفادة التسويقية في مواسم محددة وكساد سنوي مؤثر في الاقبال بقية العام، وقولهم بان زبائن هذه النوعيات يقدرون ذلك ولا يترددون في القبول بالقيمة في ظل ارتفاع اسعار شامل ، ثم ان هذه النوعيات تتميز بجودة لا تقارن بالمواشي المستوردة ، وحسب تجار في عدد من المناطق بالمملكة انهم يحرصون على عدم الجشع خاصة بعد المكرمة الملكية بدعم الاعلاف ويعتقدون ان الاسعار الحالية وان خضعت للعرض والطلب فانها معقولة جدا، وتفاوت الأسعار بوجود البدائل من السواكني والرفيدي ب 450 ريالاً إلى 1000 ريال، اضافة الى ان المعروض من الأفريقي يمثل 80 في المائة، وتراوح سعر الحري بين 1000 و1500 ريال.