تعتبر الدكتورة سامية محمد عبدالرحمن العمودي من ألمع الأسماء النسائية في الآونة الأخيرة وهي أم لطفلين عبدالله 17 عامًا وإسراء 13 عامًا وتشغل منصب المدير التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لمركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي بجامعة الملك عبد العزيز بجدة وهي كذلك حاصلة على العديد من العضويات في المناشط الاجتماعية منها عضو اللجنة التنفيذية للمبادرة العالمية في صحة الثدي بالولاياتالمتحدةالأمريكية وهي استشارية نساء وتوليد وعقم وأستاذ مشارك بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة. وهي كذلك رئيس كرسي الشيخ محمد حسين العمودي لسرطان الثدي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة وباحثة ومهتمة بالطب الإسلامي وأخلاقيات المهنة وعضو اللجنة التنفيذية العليا ببرنامج الشراكة الشرق أوسطية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية في مجال سرطان الثدي ووكيلة كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة سابقًا وكذلك مستشار غير متفرغ لمنظمة الصحة العالمية سابقًا. ومديرة مركز الدكتورة سامية العمودي الطبي سابقًا. أنشطة متنوعة ولها العديد من المساهمات الطبية في الشبكة العنكبوتية فقد قامت بتأسيس موقع الطبيب المسلم www.muslimdoctor.org عام 2003م وتخرجت عام 1981م وكانت ضمن أول دفعة طالبات من كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز بجدة وتم اختيارها طالبة مثالية عام 1974م بالمرحلة الثانوية ثم طالبة مثالية بكلية الطب عام 1978م وتحصلت على الزمالة العربية في اختصاص النساء والتوليد عام 1987م وهي كاتبة مشاركة في العديد من الصحف المحلية. ولها مؤلفات وكتيبات منها: اثنا عشر باللغة العربية واثنان باللغة الانجليزية في مجال النساء والتوليد وفي سرطان الثدي وأصدرت كتابًا جديدًا بعنوان Breast Cancer Survival in Saudi Arabia وهي أيضا ممثلة برنامج الشراكة الشرق أوسطية وعضو اللجنة التنفيذية العليا لبرنامج الشراكة الشرق أوسطية بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة العربية السعودية في مجال التوعية بسرطان الثدي ومجال البحوث وعضو الجمعية السعودية الخيرية لسرطان الثدي وجمعية الإيمان للسرطان وجمعية زهرة وجمعية سيدات القصيم وعضو مؤسسة في اللجنة الاستشارية لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة (القسم النسائي) وهيئة الإغاثة العالمية وجمعية تحفيظ القرآن والندوة العالمية للشباب الإسلامي وعضو لجنة الخدمات الصحية سابقًا بالغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة ومنسقة برنامج مكافحة سرطان الثدي بلجنة تعزيز الصحة وعضو اللجنة الإعلامية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة وصدر لها كتاب باللغة الانجليزية عن قصتها وتجربتها الذاتية مع سرطان الثدي ولها كتاب باللغة العربية بعنوان (اكسري حاجز الصمت) عن رحلتها مع سرطان الثدي ولها جهود مركزة في نشر ثقافة الوعي بين الجيل الجديد من خلال كتاب لابنتها إسراء المدني الحربي بعنوان (أنا وأمي وسرطان الثدي) وكتاب ابنها عبدالله المدني الحربي بعنوان (السرطان بقلم الابن). إشادة وتكريم تم تكريم الدكتورة سامية العامودي ضمن أربع سيدات على مستوى العالم العربي تم اختيارهن لإنجازاتهن وإحداثهن تغييرًا في مجتمعهن وذلك في برنامج كلام نواعم بقناة MBC التلفزيونية في فبراير 2007م وتم تكريمها في قناة الرسالة (برنامج حور العين) لجهودها في التوعية بسرطان الثدي وتم تكريمها من قبل جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وكلية الطب وكذلك جمعية تعزيز الصحة والغرفة التجارية بجدة وكذلك تم تكريمها من قبل الندوة العالمية للشباب الإسلامي (القسم النسائي) في نوفمبر 2007م وحصلت على جائزة وزيرة الخارجية الأمريكية لشجاعة المرأة عالميًا وتم اختيارها على مستوى الشرق الأوسط وتكريمها ضمن أشجع عشر نساء على مستوى العالم في 7 مارس 2007م في الولاياتالمتحدةالأمريكية وذلك نظير كسرها لحاجز الصمت وتحويلها إصابتها بسرطان الثدي إلى رسالة حب لتوعية أطياف المجتمع كافة. وتلقت خطاب شكر من السيدة الأولى لورا بوش حرم الرئيس الأمريكي السابق في نوفمبر 2007م نظير جهودها في برنامج الشراكة الشرق أوسطية بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة العربية السعودية في مجال سرطان الثدي، وتم اختيارها ضمن أبرز 80 شخصية نسائية عربية لعام 2007م في مجلة سيدتي الطبعة العربية في عددها 8 ديسمبر 2007م، وأيضا تم تكريمها في واشنطن في مارس 2008م من قبل مؤسسة سوزان ج كومن للعلاج نظير جهودها في سرطان الثدي أثناء الاحتفالية بإطلاق المبادرة العالمية للتوعية بسرطان الثدي برعاية السيدة الأولى حرم الرئيس الأمريكي. وحصلت على جائزة المفتاحة لعام 1429/2009م من سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز من إمارة عسير وهي أول امرأة تحصل على هذه الجائزة. وتم تكريمها في جامعة صنعاء والمستشفى السعودي الألماني بصنعاء في يناير 2009م واستقبلها وزير الخارجية اليمني في صنعاء في مكتبه لشكرها. وتم إدراج نبذة عن قصتها في مناهج اللغة الانجليزية في الثانوية المطورة بنين وبنات وتم إنتاج فيلم وثائقي (كسر حاجز الصمت) عن قصتها مع سرطان الثدي باللغتين العربية والانجليزية، وتم عرضه في 29 مارس 2009م على قناة العربية الإخبارية وتم منحها وسام الشجاعة من الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان بالمنطقة الشرقية في 13 مايو 2009م وبرعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز. وأصبحت الدكتورة سامية العمودي ناشطة عالمية لها نشاطها المحلي والدولي في مجال سرطان الثدي بعد إصابتها بسرطان الثدي في أبريل لعام 2006م وبعد أن قامت باستثمار المحنة لتوعية أطياف المجتمع وشرائحه كافة، وشعارها الذي تحمله “نحو العالم الأول في صحة المرأة”. أضواء الشهرة لم تدخر الدكتورة سامية العامودي وسعًا في سبيل خدمة مجتمعها وسعت وراء كل أمل يمكن أن يؤدي إلى تحقيق الأهداف التي آمنت بها ووقفت لها عمرها، وطافت بقاع الأرض بحثًا عن معلومات جديدة يمكن أن تضيف لبنات جنسها شيئًا جديدًا، فقد طبقت شهرتها الآفاق، ونالت سمعة كبيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وسمع الناس في مشارق الأرض ومغاربها بجهود هذه الإنسانة العظيمة، فوقفوا مبهورين بشجاعتها وإقدامها، وصفقت قلوبهم قبل أياديهم لجرأتها الحميدة، فكان أن اختيرت الخامسة ضمن أقوى مائة شخصية مؤثرة في العالم العربي، والثانية على مستوى المملكة بعد الأمير الوليد بن طلال. وتسامع الناس في جميع أنحاء العالم بهذه المرأة التي قلبت الطاولة في وجه المرض اللعين، ونجحت في أن تتخلص من كل قيد بال عتيق يدعوها إلى ملازمة دارها واقتصار جهودها على ذاتها، فكان أن اختارتها وزارة الخارجية الأمريكية كواحدة من أشجع عشر نساء في العالم وتم منحها «الجائزة العالمية للمرأة الشجاعة» في السابع من مارس عام 2007م.