يقول وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة لصحيفة الحياة: إن ضيق مساحات المشاعر المقدسة هو السبب الرئيسي وراء عدم وجود مقار مناسبة للصحف ، ويضيف الدكتور خوجة في نفس السياق أن الوزارة تستقبل مندوبي وسائل الإعلام الأجنبية من منطلق "الضيافة" الأمر الذي يستوجب تهيئة مواقع مناسبة لمندوبيها. دعوني أبدأ من حيث انتهى كلام الوزير فأقول: إن استضافة وسائل الإعلام الأجنبية وتهيئة المواقع المناسبة لهم هو أمر لا جدال فيه. فمن مصلحة المملكة تواجد هذه الوكالات لتنقل للعالم الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومتنا لخدمة ضيوف الرحمن. لكن ومع تفهمنا لهذه النقطة إلا أننا نتساءل عن الأسباب التي أدت إلى عدم توفير وتهيئة المكان المناسب لعمل الصحف السعودية في ظل معرفة الجميع بصعوبة حل المشكلة من قبل الصحف نفسها في مثل هذه المناسبات. ومع تقديرنا لما قاله الدكتور خوجة حول استطاعة الوزارة استضافة محررين اثنين من كل جريدة ، إلا أن معاليه يعلم قبل غيره أن فريق العمل لأي صحيفة لا يقل بأي حال من الأحوال عن عشرة أشخاص ما بين محررين ومصورين. وإذا كنا نتفق على أن هذه المشكلة تخص الصحف لا الوزارة إلا أننا نتطلع إلى تحرك أكبر لحلها في هذا الوقت الحساس. ولكم تحياتي. [email protected]