كشفت المديرة التنفيذية لمركز الفنون الجميلة مضاوي منصور الباز عن مشاركة اكثر من 88 فنانا تشكيليا وفوتوغرافيا خلال المعرض الثالث لمركز البيلسان المقام بمدينة الظهران والذي يستمر ثلاثة أيام وأضافت الباز أن الفنانين الأجانب لهم نصيب في المشاركة بداعي الخبرات ونقلها بالاضافة الى مشاركة 16 طفلا من طلبة المركز وحظي المعرض بحضور كبير.. المعرض انطلق برعاية سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله رئيس هيئة السياحة وافتتحه عضو هيئة السياحة بالمنطقة الشرقية الدكتور محمد العبدالله والاعمال تنوعت بين التصوير وجميع انواع الفن التشكيلي و تبني 34 فنانا سعوديا بدون رسوم عليهم لدعم حركة الفن التشكيلي بالمنطقة الشرقية. وتقول الباز إن حركة الفن التشكيلي تمضي بشكل جيد رغم أن العاملين عليها من السيدات وتؤدي دورها ونطمح في معارض أكثر نافية أن يكون هناك حصر لعدد الفنانات التشكيليات بالمنطقة مبدية استعدادها للمشاركة في تأسيس جمعية تعني بالفنانين التشكيلين بالمنطقة متمنية أن يكون هناك مشروع من هذا النوع كتبادل للخبرات بشكل مستمر وإقامة المعارض مما يسهم في المشاركات الخارجية. وألمحت الباز الى دور جمعية الفنون في المنطقة الشرقية رغم حاجة المشاركين الى دعم أكبر مشيرة الى أن وزارة الثقافة والاعلام تقوم بدورها على أكمل وجه. وطالبت الباز بمواكبة التطور في الحركة الفنية من خلال التسهيلات للفنانين من تصاريح وخلافه من قبل جمعية الفنون بالشرقية وأشادت الباز بدور هيئة السياحة من خلال دعم الأمير عبد العزيز بن فهد مسؤول السياحة الأول بالشرقية مبدية استعداد الفنانات في المشاركة المجتمعية من خلال مجسمات ولوحات جدارية في مدينة الخبر والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص. ضمن المشاركين 16 طفلا وطفلة تحت سن العشر سنوات قدموا العديد من اللوحات المتميزة من أعمالهم الخاصة يهدفون إلى عرض مشاركتهم ومواهبهم للحضور ليوصلوا رسالة فنية وحضورا ثقافيا مبنيا على التذوق لهذا الفن.وأوضحت مديرة العلاقات العامة بالمعرض خديجة مقدم أن المعرض جمع أكثر من 88 فنانا وفنانة بينهم 41 سعوديا وسعودية تحت سقف واحد ومن مختلف أنحاء العالم حيث حضر فنانون تشكيليون من فنزويلا واستراليا والهند والأردن وسوريا وتونس والفلبين وروسيا بالإضافة إلى 44 سعوديا وسعودية ليقدموا أكثر من 266 لوحة فنية. وأضافت خديجة مقدم أن من ضمن المشاركين 16 طفلا وطفلة تحت سن العشر سنوات قدموا العديد من اللوحات المتميزة من أعمالهم الخاصة يهدفون إلى عرض مشاركتهم ومواهبهم للحضور ليوصلوا رسالة فنية وحضورا ثقافيا مبنيا على التذوق لهذا الفن. وذكرت المقدم أن هذا المعرض هو الثاني حيث سبق للمشاركين الحضور في مناسبة سابقة وفي المواسم السياحية وهو ما دعاهم إلى إقامة هذا المعرض مرة أخرى نتيجة للحضور اللافت من المهتمين بالفن التشكيلي. وقالت المقدم إن هذا الملتقى يجمع الشباب والفتيات المهتمين بالفن التشكيلي موضحة أن بوسع كل فنان أو فنانة ووفق تنظيم محدد المشاركة في هذا المعرض حيث تم المشاركة في العديد من الدول الخليجية والعربية والأوربية. من جهته أكد الدكتور محمد العبد الله أن المعرض يحظى بدعم متواصل من سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله رئيس هيئة السياحة لضمان استمراره موضحاً أن ما يتمتع به هذا المعرض من مشاركة فنانين من جميع انحاء العالم واللوحات الفنية المعروضة لمختلف الفئات العمرية من الشرق والغرب يدل على نجاح هذا المعرض والأهمية القصوى التي يحظى بها بين المشاركين.