اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل ستة مدنيين بينهم طفلة اليوم الأربعاء في سوريا برصاص قوات الامن التي تقمع حركة الاحتجاج الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الاسد. واوضح المرصد في بيان ان "مواطنين استشهدا متأثرين بجروح اصيبا بها صباح الأربعاء في حي الخالدية وشارع القاهرة في حمص برصاص الامن والشبيحة". كما اعلن المرصد ان في "ثلاثة مواطنين بينهم طفل استشهدوا في محافظة درعا اثر اطلاق رصاص من قبل القوات السورية في مدينة انخل". واكد المرصد ان "رجلا استشهد في حي برزة اثر اطلاق رصاص من قبل قوات الامن السورية فجر امس" الاربعاء. واوضح انه "سمع صوت اطلاق رصاص كثيف عند الساعة الرابعة ونصف من يوم امس الاربعاء استمر لمدة نصف ساعة دون ان يتسنى لنا معرفة اسباب اطلاق الرصاص". وفي القاهرة , منع سوريون معتصمون أمام مقر جامعة الدول العربية بميدان التحرير وسط القاهرة امس الأربعاء ، عددا من أعضاء وفد هيئات تنسيقيات الثورة السورية من دخول مقر الجامعة للاجتماع مع الامين العام نبيل العربي. وتمكن عضو واحد من الوفد من دخول المقر، في حين منع باقي اعضاء الوفد. ويقول متظاهرون: إن هذا الوفد لا يمثل الثورة السورية، وان "هدفهم تمييع الثورة التي تريد إسقاط نظام بشار الأسد". من جهتها , دعت الهيئة العامة للثورة السورية إلى الإضراب العام اليوم الخميس وسحب المبادرة العربية احتجاجاً على عمليات القتل والقصف العنيف على مدينة حمص، التي أعلنتها المعارضة أول أمس مدينة منكوبة. وذكرت الهيئة العامة للثورة في بيان أنها تعلن اليوم الخميس يوم إضراب عام في كافة أنحاء سوريا، "لأجل عاصمة الثورة حمص ودعماً لأهلنا فيها"، وذلك لمواجهة "تغوّل كتائب الاحتلال الأسدية على أحرارنا في حمص" وفي القاهرة , منع سوريون معتصمون أمام مقر جامعة الدول العربية بميدان التحرير وسط القاهرة امس الأربعاء ، عددا من أعضاء وفد هيئات تنسيقيات الثورة السورية من دخول مقر الجامعة للاجتماع مع الامين العام نبيل العربي. وتمكن عضو واحد من الوفد من دخول المقر، في حين منع باقي اعضاء الوفد. وأضاف البيان، "نحن في الهيئة العامة للثورة السورية بعد المتابعات الميدانية لخروقات الاحتلال الأسدي لكافة بنود المبادرة العربية وعدم تنفيذ أي منها، نطالب الأخوة العرب بسحب مبادرتهم" داعياً إلى الإسراع في تأمين الغطاء الآمن للمدنيين الذي يضمن سلامتهم بحسب الأعراف الدولية، حسب البيان. ونوه المرصد السوري لحقوق الانسان، أنه وثّق بالأسماء سقوط 48 قتيلاً في حي بابا عمرو والمناطق المحيطة به خلال الأيام العشرة الماضية، مشيراً إلى أنباء مؤكدة عن وجود 27 جثة لقتلى من حي بابا عمرو والمناطق المحيطة به في عدد من مشافي حمص لم يتمكن المرصد من توثيق أسمائهم. وأضاف المرصد السوري في بيان آخر، أن ثمانية من عناصر الجيش والأمن السوري، قضوا إثر كمين نصبه لهم مسلحون يعتقد أنهم منشقون جنوب مدينة معرة النعمان، فيما جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي السوري، ومنشقين عنه، قرب مجمع الأسد الطبي وجنوب الملعب والحاضر والمزارب في حماة. في الأثناء، تواصلت المداهمات وحملات الاعتقالات في مدن سورية عدة حسب الهيئة العامة للثورة السورية. وتحدثت الهيئة العامة عن اعتقالات جرت في مدينة القصير وجوبر بحمص وسط البلاد، فيما أطلقت قوات الأمن والشبيحة النار الكثيف والقنابل المسيلة، لتفريق مظاهرة حاشدة انطلقت من مسجد أبي بكر الصديق بعد صلاة العصر في القابون بريف دمشق. تزامناً مع تفريق مظاهرة بالقوة وملاحقة المتظاهرين من قبل عناصر الأمن في الزبداني. وكانت المعارضة السورية دعت إلى توفير «حماية دولية» للمدنيين تجاه القمع الذي يزداد دموية من قبل قوات النظام السوري الذي اتهم الولاياتالمتحدة بالضلوع في «الأحداث الدموية» في سوريا.