رأى محمد المطرود رئيس نادي الخليج السابق أن وفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز تمثل لهم صدمة كبيرة في الوسط الرياضي لما لسموه من مكانة كبيرة خاصة أنه من أكبر الداعمين للرياضة السعودية، و خاصة رياضة كرة اليد وايضا اهتمامه برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا ننسى دعمه للمنتخب السعودي لكرة اليد. فهذا الدعم والاهتمام والمتابعة يشكل أهمية بالغة للرياضة والرياضيين . وأضاف المطرود : إنّ الفقيد سخي في تحفيزه لجميع المنتخبات والأندية والرياضيين الذين يحققون الإنجازات للوطن، وأكد أن لا أحد يمكنه أن ينكر دور الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله في المجالين الشبابي والرياضي فهو لا يتوانى عن خدمة جميع الرياضيين ,وأضاف كان الفقيد بابتسامته وسخائه وعطفه، متواجدا دائما في كل مناسبة من خلال استقباله للاعبين، فهو الأب والأخ والصديق وهو الداعم والرجل الذي يظهر الحب والتقدير لجميع النجاحات التي تسجل باسم الوطن، وفي كل منافسة على مستوى الخليج والعرب وآسيا، وحتى المسابقات المحلية، تجده دائم التواجد، وهو أول من يقدر ويدعم عطاء الشباب، وهو أمر لا يقتصر على كرة القدم بل على جميع الأنشطة الرياضية الأخرى وكذلك الثقافية والاجتماعية منوها إلى أن الفقيد علمنا دروسا كثيرة، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يتقبل جميع أعماله الإنسانية فسلطان الخير له دور كبير في كل شيء مهما كان بعيدا عن الأنظار، فهو يدعم في الخفاء، وحريص على متابعة اللاعبين وحاجاتهم، ومجرد كلمة حانية من قبله تنسينا كل تعب وجهد بذلناه وأنه لا يوازي شيئا أمام هذا التقدير والحنان، فهو دائما ما يشجعنا ويثني على أدوارنا وعطائنا، و ابتسامته العريضة تجعلك في اطمئنان وسعادة دائمة , رحمه الله رحمة واسعة.