وبالرغم من ان موقع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث المرجع العلمي الرائد في الأبحاث الطبية بالمملكة غني بالمعلومات، إلا ان الصفحة الانجليزية لمركز الأبحاث ضعيفة. أما جامعاتنا فتتراوح مواقعها بين التركيز على المشاريع المقترحة الى بعضها الذي يظهر شيئا من انجازاته. بالعموم المواقع العلمية والبحثية قاصرة عن اظهار شكل السعوديين في العلم والتقنية بوضوح ما يعرقل تعريف صورتنا في هذا المضمار للمهنيين والباحثين ويترك الباب مفتوحا للمتطفلين والمغرضين لرسم صورة ضبابية وقاتمة عن حقيقة السعوديين في مجال العلم والتقنية. لم يعد تطلعنا للانترنت عكس الصورة النمطية التي طالما أظهرها الإعلام المضاد، بل الطموح في ان يقرأ العالم عن السعوديين حاضرا فيه السعودي ينتج العلم والتقنية.المواقع العلمية والبحثية قاصرة عن إظهار شكل السعوديين في العلم والتقنية بوضوح ما يعرقل تعريف صورتنا في هذا المضمار للمهنيين والباحثين ويترك الباب مفتوحا للمتطفلين والمغرضين لرسم صورة ضبابية وقاتمة عن حقيقة السعوديين في مجال العلم والتقنية إن البحث لمعرفة الآخرين ما يجري في حقل العلم والتقنية في السعودية لم يفض لصورة واضحة لدى الآخرين. أكثر المواقع ناقشت وباسهاب تأسيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وما احتوته من امكانات علمية، إلا أن القليل عما تم انجازه والمرحلة الحاضرة للحركة العلمية في السعودية. عدم وجود ما يشير الى ذلك لا يعني عدمه بقدر ما يعني الحاجة الجادة لابرازه وازالة العوائق التقنية لجعله أكثر وضوحا في الانترنت. النظر الى واقع العلوم والتقنية للسعودية في مواقع الجمعيات العلمية التخصصية مهما لأكمال الصورة. إن أغلب مواقع الجمعيات التخصصية فقيرة وليس لها صفحة انجليزية، ولا يحتوي أغلب هذه المواقع على معلومات عن الطبيعة المهنية للتخصص وأنشطته في المملكة. بشكل عام الباحث عما يدور في السعودية من أنشطة علمية وتقنية عبر الانترنت يرصد نشاطا علميا وتقنيا كبيرا ، لكن لا يستطيع رسم صورة متكاملة عن هذا النشاط ما يجعل الحاجة ضرورية لتأسيس قاعدة بيانات موحدة للنشاط العلمي والتقني. أما عالم السعوديين الاقتصادي والمالي في الانترنت فلا يختلف عن عالم التقنية والعلم. ان عالم الاقتصاد والمال الافتراضي يرسم للباحث الصورة العامة لطبيعة النشاط الاقتصادي والشامل والمعبر عما يشمله هذا الاقتصاد من استقرار وتنوع. إن معالجة الصورة النمطية في أن النشاط الاقتصادي السعودي استهلاكي البعد ويفتقر الى قواعد إنتاجية يجب أن يكون الجانب الأبرز في صورة السعوديين الاقتصادية في الانترنت. المؤسف ان الصفحة الانجليزية لموقع تداول ليس لها ما يقاربها في المواقع الاقتصاديه السعودية الحيوية كموقع جمعية الاقتصاد السعودية وغيرها. وبالرغم من قوة الصفحة الانجليزية لتداول تقارير أداء الشركات تبقى بالعربية. [email protected]