من خلال هذه الزاوية سأعيد مطالبتي لرئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ القدير عمر المهنا في النظر و بصورة جدية بشأن اعتماد زيادة الحكام من ثلاثة إلى خمسة كون الفترة الحالية تقتضي اعتماد هذه الزيادة لكثرة أخطاء الصندوق التي بدأت بالتفاقم بشكل كبير و بدأت تؤثر على نتائج الأندية و تثير جماهيرها ، فحالة الرضا التي أحاطت أداء حكام الدوري في الجولات الماضية لابد من استمرارها و تدعيمهم بالطرق المتاحة للجنة الحكام أما استمرارها بالصورة الأخيرة التي ظهرت عليها في الجولة الماضية فإن اللجنة ستساهم في إطلاق أسهم الانتقاد على نفسها ناهيك إلى عودة الاهتزاز الذي سيصيب ثقة الحكام . أتفهم كغيري من المتابعين و المهتمين و بقوة لنجاح الحكم السعودي و إرجاع هيبته في ملاعبنا بدعم قوي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل و التي لابد أن تستغل من قبل الحكام السعوديين ليكونوا ضمن أفضل حكام القارة الآسيوية ، أعلم بأنه عندما يقرر زيادة الحكام ستزيد من مصاريف اللجنة و هذا الأمر كان يثقل كاهل لجنة الحكام بسبب ضعف الدعم المادي في السابق ، أما في الوضع الراهن فالأمر أصبح مختلفاً تماماً عما في السابق بعد توقيع عقد الرعاية الذي تم تتويجه يوم أمس كأول عقد رعاية لحكام دوري زين السعودي للمحترفين ، و إن كنت أرى من وجهة نظري المتواضعة بأن مكافآت الحكام لدوري زين هي مسؤولية هيئة دوري المحترفين كونها المعنية بالأمر بشكل مباشر و ليست الأندية التي يتم إجبارها دفع مكافآت الحكام في دوري زين فالحكم في وضع سيء قبل بداية المباراة لتأمين حصوله على مكافأة المباراة قبل بدايتها و لك أن تتخيل الوضع النفسي للحكم قبل المباراة ، ولنا في تجربة الحكام الخمسة تجارب حية أثبتت نجاحها و حاجتها المُلحة في الاستمرار كونها قلصت العديد من الأخطاء بالرغم من أنه ليس له تطبيق معين لكن الاتحادات هي من فعلتها حسب حاجاتها . «أتفهم كغيري من المتابعين و المهتمين و بقوة لنجاح الحكم السعودي و إرجاع هيبته في ملاعبنا بدعم قوي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل و التي لابد أن تستغل من قبل الحكام السعوديين ليكونوا ضمن أفضل حكام القارة الآسيوية» بصمة الختام : ما يصيب الرائد في الفترة الحالية أعتقد بأنه أمر طبيعي عائد إلى كون الاختيارات التي كانت في الصيف الماضي من التعاقدات والكم الهائل من اللاعبين في جميع المراكز باستثناء مركز الدفاع الذي لم يتم النظر لهُ بنظرة فنية بحته وفق احتياجات المدير الفني ، فالرائد سيعود ولكي يعود يحتاج للمزيد من الثقة والتحضير النفسي والانسجام الذي يؤهله لحصد النقاط ، ولن أنهي هذه البصمة قبل أن أذكر خسارة الفتح غير المتوقعة لأسباب ذكرت بعد المباراة مباشرةً من قبل قائد الفريق جابر حقوي و المحترف الأردني شادي أبوهشهش ، ففي الوقت الذي بحث الجميع عن نقاط المباراة تناسوا حق الطرف الثاني وأخذ بالثأر وبزيادة هدف ، فالأداء والتوفيق في كرة القدم من عند الله، ولكن عندما تحترمها تحترمك وللأمانة لاعبو ومدرب القادسية احترموا الفتح وبقوة فكانت النتيجة قاسية بقدر الاحترام .