تفتتح في العاشرة من صباح الأربعاء المقبل أنشطة الدورة السادسة والثلاثين من معرض الكويت للكتاب في أرض المعارض الدولية في منطقة مشرف، ويمثل هذا المعرض أحد الملامح المهمة لدور الكويت الثقافي باعتبار أن المعرض ليس سوقا للكتاب فقط، لكنه يمثل فضاء ثقافيا يلتقي فيه الجميع حول الكتاب. وأكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة على أهمية معرض الكتاب كإحدى ركائز دور الكويت الثقافي وهو من أقدم المعارض العربية ويحظى بسمعة طيبة بين المعارض العربية. وقال اليوحة، في تصريحات صحفية : «رغبة في مواكبة التطورات الحديثة حرصت اللجنة المنظمة على تقديم مجموعة من الأنشطة بهدف استقطاب شرائح الشباب الكويتي المهتم بالثقافة، الذي يستخدم وسائل الاتصال الحديثة وأدوات التواصل الاجتماعي، وستقام مجموعة من الحوارات لدعم القراءة والانفتاح على الأفكار المختلفة». من جانبه، أشار مدير المعرض سعد المطيري الى أن ادارة المعرض تحرص سنويا على تقديم خدمات للناشرين بوضع المطبوعات الخاصة بهم داخل الأجنحة، وهى خدمة لا تتوافر في المعارض الأخرى، خصوصا أن معرض الكويت يمثل أهمية خاصة للناشرين بوصفه من أكبر المعارض التي تحقق رواجا في البيع الفردي. وتشارك في معرض هذا العام 22 دولة، منها 13 دولة عربية من خلال 518 دار نشر ، منها 467 دار نشر أهلية و44 مؤسسة رسمية و7 منظمات عربية ودولية.