أنا فتاة متزوجة منذ سنة، وفي انتظار المولود الأول، وأنا في حيرة كيفية التعامل مع زوجي، أولاً حينما أتكلم عنه أقول بأنه يوفر لي كل شيء، ولم أطلب منه مرة طلباً لم يحققه لي، وأنا أحبه وهو كذلك، ولكن المشكلة التي أعاني منها هي قلة الاهتمام بي، فدائما أناقشه في هذا الموضوع ولكن دون فائدة، أنا أعترف أني لا أجد منه الاهتمام المطلوب، فكونه يوفر لي كل شيء هذا لا يعني أيضا كل شيء كما يعتقد هو، ودائما أقول له أن يهتم بي أكثر، وأن يسأل عني أكثر. فحينما يتركني في بيت أهلي لا يتصل بي ولا يسأل عني فهو غير حريص على ذلك، وحينما يقابل أهله وإخوانه تجده كأنه محروم منهم مع أنه يقابلهم كل يوم، وعندما أتصل عليه يقول إنه مشغول مع أهله، وإذا وجد نفسه لوحده يأتي ويقول إنه اشتاق إليَّ، فهو على نفس الحالة لا يتغير مهما حاولت أن أبين له أن هذا الشيء لا يعجبني منه فهو يكرره، وفي مواقف أخرى كثيرة، فلو كنا مثلا معًا في مكان عام وقابل أحداً من إخوته تركني وذهب يمشي معه، فمللت أسلوبه وأحس أنه بدأ يؤثر على حبي له، وبالتدريج قلَّ اهتمامي به، فإذا هو لم يسأل عني فأنا أيضا أقابله بالمثل. وفي الآونة الأخيرة ونحن في غمرة ترتيب غرفة وملابس وأغراض المولود الجديد، وجدته قد تغير قليلاً، ربما تعود الأسباب إلى اهتمامه بالمولود وشعوره العارم بالأبوة، وقلت في نفسي سبحان الله الإنسان لا يعرف من أين يأتي الخير، فالدعاء والمداومة عليه لهما دور كبير، والحمد لله. التهديد بالطلاق أنا امرأة متزوجة منذ خمس سنوات، ولديَّ ثلاث بنات ولله الحمد.. تزوج زوجي بأخرى وحدثت أمور كثيرة ليس لديَّ متسع لذكرها، لكن هناك أمراً لا بد من ذكره، وهو منذ أن تزوجت وزوجي يهددني بالطلاق، آخرها قبل أربعة أشهر، وكنت في حال لا يعلم به إلا الله عز وجل.. الآن لا أثق بزوجي كثيراً، وأشعر أنه سيطلقني، وأنا الآن أعيش أنا وزوجته الثانية في بيت واحد. كنت حريصة أن لا يأتي الخطأ من جانبي، وهي كذلك كانت في حالها، واستمر الوضع هذا لمدة سنتين ولم يرزقها الله الذرية، فقد كان زوجي يرغب في ولد، وتحت ضغط أهله وافق أن يطلقها، حمدت الله أنها جاءت من جانب آخر غيري. ودعوت الله أن يرزقني ولداً حتى لا يتزوج زوجي مرة أخرى أو حتى لا يفكر في طلاقي، والحمد لله فقد استجاب الله لدعائي ورزقني الولد. داء السرقة أختي متوسطة الجمال ولم يكتب لها الزواج حتى الآن وقد أتعبت والدتي كثيرا معها حيث ابتليت بداء السرقة رغم الحالة المادية الجيدة التي نعيشها ولله الحمد، وأيضا هي كثيرة الكذب واختلاق القصص لكي تقترض المال من الآخرين، وقد أحرجت أمي مع ناس كثر، حيث بدأ أصحاب المال بالاتصال بوالدتي مطالبين بأموالهم، ومنهم من يسأل عن حقيقة الأمور التي تدعيها أختي، حيث أنها قالت لإحداهن أن خالتي مصابة بالسرطان ونريد أن تقرضيني مبلغاً من المال لعلاجها وغير ذلك كثير. وللمعلومية أبي قد طلق أمنا منذ ستة وعشرين عاما مضت، ونحن نعيش عند أخوالنا الذين تعبوا مع والدتنا على تربيتنا، فأما أنا فقد تزوجت وأقطن في بيت آخر، وقد أخبرتني والدتي أن حال أختي يزداد سوءا، وقد سببت لها إحراجاً مع خالاتنا اللاتي يعشن في نفس البيت. أما أبي فعلاقتنا كانت به مادية بحتة حيث كنا نزوره بين حين وآخر وهو يعيش في مدينة أخرى بعيدة جداً عن مدينتنا التي نعيش فيها، ولكنه في الوقت الراهن أصيب بمرض مزمن وصار في حاجة إلينا ، وصار يتقرب إلينا أكثر من أي وقت مضى؛ تبرعت أختي في البقاء معه والاهتمام به، حمدنا الله على ذلك، وهنالك تقدم لها من يطلب يدها فتزوجها، وأرى أنها قد تحسنت، فلديها ما يشغلها عن تلك الأمور.