أدت نتائج لقاء ادباء من محافظة الاحساء بمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة مؤخرا الى اشاعة الخبر عن اعادة انتخابات ادبي الاحساء مرة اخرى بعد ان اشترط الوزير الرغبة الحقيقية لدى أغلبية أعضاء الجمعية العمومية (النصف +1) وبالفعل تم جمع الاصوات المطلوبة.. كما قال بعض الاعضاء ممن قاموا بذلك. من جانبة اكد مدير الاندية الادبية الدكتور عبدالله الكناني عدم علمه بهذا الامر جملة وتفصيلا وقال انه يتواجد حاليا بالطائف ولا يعلم عن لقاء ادباء الاحساء بالوزير ونتائج اللقاء بالتحديد وقال ان هناك لوائح وقوانين في هذا الامر. بدوره قال نائب رئيس ادبي الاحساء الدكتور خالد الجريان ان عدم اعلان الوزارة عن اسماء مجلس ادارة النادي كان بسبب انشغال المسؤولين. وإن مسألة تكليف مجلس الإدارة المنتخب حسم مؤخرا بعد ان نال ثقة الجمعيّة العموميّة، وبعد عزوف اعضاء الجمعية العمومية عن الاجماع على ذلك وأكدت وكالة الوزارة انها تقف مع المثقفين، وأن لجنة الإشراف على الانتخابات لا مصلحة لها بفوز أحد أو خسارته، وليس للوزارة أي وصاية تجاه أسماء بعينها لدعمها أو فوزها في الانتخابات، مؤكدًا لو أن الأمر كان كذلك لحسمته الوزارة بالتعيين. من جانبه وصف مراقب انتخابات نادي ادبي الاحساء المهندس عبدالله الشايب الامر بأنه حراك ودليل وعي وان اتسم ببعض ظواهر تكتل فهو امر يؤخذ على محمل الجد مادام الجميع يلتزمون باللوائح والأنظمة دون اقصاء او فرض اجندات معينة، ومهما كان فعرس الانتخابات كان جميلا وكان لابد من بعض الخاسرين ولهم الحق في ممارسة دورهم الذي كفلته اللوائح من تقديم الطعون وغيرها.. واضاف الشايب: لكن ان تنفى التجربة الانتخابية وتحمل سبب الاخفاق فذاك عودة للوراء فبدلا من الحديث عن الرقابة يكون الطلب التحول الى ورقي وبدلا من ان ينتخب كامل المجلس يكون الطلب نصف منتخب وهكذا. ان الذين شكلوا حالة الرضا عن الانتخابات هم الأكثرية الساحقة -ان صح التعبير- وهنا تساؤل هل فعلا المعترضون لا يرون الناجحين اكفاء واتمنى ان يكون رفع الحرج عن الجميع وان الخاسرين يكونون اكثر ديمقراطية بتفاعلهم مع المجلس الجديد.