أكد مدير عام الأندية الأدبية عبدالله الكناني ل (اليوم) أن أعضاء الجمعية العمومية لأدبي الأحساء هم الذين اقروا مجلس ادارة ادبي الاحساء والتي حسمت يوم امس إذ لم يتقدم لاعادة الانتخاب سوى سبعة عشر صوتا وقال الكناني ان مجلس الإدارة المنتخب في 8 رمضان 1432ه قد نال ثقة الجمعيّة العموميّة، وسيصدر قرار بتكليفه رسميًا للقيام بمهامه مبينا أن مرحلة الانتخابات تعد مرحلة من مراحل تسليم الأندية الأدبية إلى الجمعيات العمومية، لتبقى الوزارة جهة إشرافية فقط. وعملها على أهم ما يتعلق بانتخابات الأندية الأدبية , منوهًا أن وكالة الوزارة تقف مع المثقفين، وأن لجنة الإشراف على الانتخابات لا مصلحة لها بفوز أحد أو خسارته وأنه يهمها نجاح التجربة الانتخابية، ولا يمكن أن يصدر منها خلاف ما هو معتاد، نافيًا أن تكون للوزارة أي وصاية تجاه أسماء بعينها لدعمها أو فوزها في الانتخابات، مؤكدًا لو أن الأمر كان كذلك لحسمته الوزارة بالتعيين، فيما رحب نائب ادبي الاحساء الدكتور خالد الجريان بجميع الادباء وقال ان أبواب النادي مفتوحة للجميع ونسعى معا للنهوض بالنادي لمواصلة المشوار. وكان قد حسمت يوم اول من امس الاحد نتائج طلبات أعضاء الجمعية العمومية لأدبي الأحساء لإعادة الانتخابات باربعة عشر صوتا فقط بعد أن اقرت اللجنة المشرفة على الانتخابات تمديد فترة استقبال طلبات أعضاء الجمعية العمومية لأدبي الأحساء لإعادة الانتخابات لتحقيق الأهداف المرجوة في إشاعة ثقافة العمل التعاوني وتحمل المسؤولية والتدرّب على تقدير الاختيارات وتغليب المصلحة العامة والعمل بروح الفريق الواحد للنهوض بثقافة بلادنا من خلال الاستثمار الأمثل للمعطيات الحديثة في الحياة والتواصل والعمل. الذين شكلوا حالة الرضا عن الانتخابات هم الأكثرية الساحقة - ان صح التعبير - وهنا تثبت الأحساء قدرتها على التعامل مع الأنظمة لتشكل أنموذجا يحتذى دون الحاجة للمساس بالأشخاصمن جانبه وصف الاديب مراقب الانتخابات نادي ادبي الاحساء المهندس عبدالله الشايب الامر بأنه حراك مسبق دليل وعي ونمو في ثقافة المشاركة وان اتسم ببعض ظواهر تكتل فهو امر يؤخذ على محمل الجد مادام الجميع يلتزمون باللوائح والأنظمة وأيضا دون اقصاء او فرض اجندات معينة في العمل المؤسسي، ومهما كان فالعرس كان جميلا وكان لابد ان بعض الخاسرين - وهذا شأن اية انتخابات - ان يعبروا عن مستوى الاحباط مع ممارسة حقهم الذي كفلته اللوائح من تقديم الطعون وغيرها واضاف الشايب لكن ما اتضح ان ظاهرة صوتية اسست لقاعدة التشكيك (خاصة ان البعض هم من داخل النادي اصلا) وربما لا احد يعترض اذا توفرت ادلة لكن ان تنفى التجربة الانتخابية وتحميلها سبب الاخفاق فذاك غاية في الاهمية، اذ ان المثقف هو الساعي الى المساهمة في الاصلاح لا العودة للوراء فبدلا من الحديث عن الرقابة يكون الطلب التحول الى ورقي وبدلا من ان ينتخب كامل المجلس يكون الطلب نصف منتخب ونصف معين وهكذا. وقد بدا وضوح الإشكال فالذين شكلوا حالة الرضا عن الانتخابات هم الأكثرية الساحقة - ان صح التعبير- وهنا تثبت الأحساء قدرتها على التعامل مع الأنظمة لتشكل انموذجا يحتذى دون الحاجة للمساس بالشخوص مبينا ان الحقيقة الجميلة ان الواحد يستغرب من طبيعة الحراك حيث ان عددا من الواصلين لدفة المجلس هم من ضمن تكتلات المعترضين وهنا تساؤل هل فعلا المعترضون لايرون الناجحين اكفاء واتمنى ان يكون رفع الحرج عن الجميع وان الخاسرين يكونون اكثر ديمقراطية بتفاعلهم مع المجلس الجديد، واثبت الأحسائيون ان جملة الأطياف ظاهرة صحية.