تسبب خلاف بين أمانة الاحساء وإدارة المرور بالمحافظة في عرقلة رفع السيارات التالفة من الطرقات والشوارع، نتيجة اصرار الاخيرة على إسقاط لوحات السيارات أولا وغلق ملفاتها بشكل نهائي قبل ازالتها من اماكنها بواسطة البلدية، وكانت الاحساء قد شهدت في الاونة الاخيرة تفاقم ظاهرة انتشار السيارات المعطوبة والتالفة في الطرق واستغلالها فى التشليح على يد مجهولين بعد ان تركها اصحابها بالشوارع لعدة سنوات واصبحت تحتل مساحات كبيرة من الشوارع وتزداد هذه الظاهرة فى قلب الأحياء السكنية، حيث تشوه المنظر العام نتيجة تراكم الاوساخ حولها.. ففي منطقة محاسن الحكومية ابدى الاهالي دهشتهم من ترك بعض الناس سياراتهم التالفة في الشوارع وعلى الطرق الرئيسية بهذا الشكل العشوائي الذي يخلو من أدنى مظاهر التحضر، طالب على الفهيد امانة الاحساء بالتحرك من اجل رفع السيارات بأسرع وقت، وقال ان ظاهرة السيارات المهملة تحتاج حلا جذريا ولكن أمانة الإحساء لم تقدم حلا لهذه المشكلة الكبيرة التي تعانيها احياء مدن وبلدات المحافظة منذ فترة، فيما اوضح مسلط الأحساء شهدت في الاونة الاخيرة تفاقم ظاهرة انتشار السيارات المعطوبة والتالفة في الشوارع واستغلالها فى التشليح على يد مجهولين بعد ان تركها اصحابها بالطرق لعدة سنوات واصبحت تحتل مساحات كبيرة من الشوارع السبيعي من سكان «محاسن» ان هذه الظاهرة تعد خطيرة من الناحية الامنية وتشكل خطرا على سكان الحي المجاورين لها، ودعا الى سرعة ازالة السيارات فى اقرب وقت ممكن، ويتفق معه فى الرأي يحيى مجرشي، ويضيف بأنه يشاهد كل يوم مجموعة من الاطفال يلعبون داخل السيارات مما يهددهم بالخطر فيما يشهد عدد من الورش في المنطقة الصناعية وبجوارها عدد من السيارت التالفة، وطالب عدد من المواطنين، الجهات المعنية فى الاحساء بالتركيز على برامج التوعية والإرشادات ونشر التثقيف الصحي بين الجمهور للابلاغ عن السيارات التالفة من اجل رفعها، الى ذلك كشف وكيل أمانة الأحساء للخدمات العامة المهندس عبدالله العرفج عن وجود إشكالية بالنسبة لرفع السيارات من الطرقات والشوارع بالمحافظة بين الأمانة وإدارة المرور التي تصر على إسقاط لوحات السيارات أولا وغلق ملفاتها بشكل نهائي قبل أي شيء. وأضاف العرفج ان الأمانة تعمل من جانبها على تجاوز الخلاف من خلال رفع السيارات ووضعها في أماكن بديلة بشكل مؤقت، «اليوم» بدروها اجرت اتصالا بمدير المرور بالاحساء الا انها لم تتلق ردا على ظاهرة انتشار السيارات التالفة.