كشف دحو ولد قابلية وزير الداخلية الجزائري، أن أجهزة الأمن أحبطت هجوما إرهابيا كان يستهدف مقر البرلمان. وذكر تقرير لصحيفة «الخبر» الاثنين، أن ولد قابلية أبلغ أعضاء لجنة المالية والميزانية بمجلس النواب، أن الانتحاريين الذين قتلوا على يد قوات الأمن عند حاجز أمني بمنطقة أولاد علي بالثنية في 25 يوليو الماضي،ومن بينهم عبد القهار نجل علي بن حاج الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، كانوا يستهدفون البرلمان. وقال ولد قابلية ، في رده على شكاوى تخص كثرة الحواجز الأمنية على الطرق المؤدية للعاصمة وخصوصا على مستوى الضاحية الشرقية إنه «بفضل تلك الحواجز الأمنية تم إحباط عملية انتحارية كان يعتزم إرهابيون تنفيذها يوم 25 يوليو الماضي ضد مقر المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب)». وكانت قوات الأمن المشتركة في الحاجز الأمني قتلت في 25 يوليو الماضي انتحاريين اثنين ومرافقهما (السائق) الذي تبين لاحقا بعد إجراء عملية تحليل الحمض الريبي أنه عبد القهار بن حاج نجل علي بلحاج الرجل الثاني في حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة،وهو ما اعترف به تنظيم القاعدة لاحقا. وسبق لتنظيم القاعدة استهداف مقرات رسمية منها قصر الحكومة والمجلس الدستوري ومكتب الأممالمتحدة في هجماته الانتحارية، كما ضرب مباني عسكرية ومراكز للشرطة. وكشف ولد قابلية أن وزارة الداخلية تخطط لتوظيف 14 ألف شرطي جديد العام المقبل، إلى جانب افتتاح مقرات أمنية جديدة.