كشف وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية عن أن الأجهزة الأمنية أحبطت عملية انتحارية كانت تستهدف مقر البرلمان في يوليو الماضي. وأفادت صحيفة «الخبر» الجزائرية أمس أن ولد قابلية أبلغ أعضاء لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى في البرلمان) أن الانتحاريين الذين قتلوا على يد قوات الأمن في حاجز أمني في منطقة أولاد علي في ولاية بومرداس شرق البلاد في 25 يوليو الماضي، وكان بينهم عبد القهار بلحاج ابن الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة علي بلحاج، كانوا يستهدفون البرلمان.