خرج معظم المصابين في حادثة التسمم بأحد مطاعم الوجبات السريعة بحفر الباطن بعد تلقيهم العلاج بالمستشفى بينما لا يزال احد الأطفال المتضررين يرقد بقسم الأطفال بمستشفى الملك خالد العام بعد أن خرج اثنان من افراد عائلته والعاملة المنزلية الذين تناولوا جميعا وجبة العشاء التي تسببت بنقلهم لقسم الطوارئ بعد ظهور اعراض التسمم عليهم. "اليوم" التقت بوالد الطفل المواطن ناصر الظفيري والذي قال: اصبح الحصول على الوجبات الغذائية من المطاعم امرا سائدا لدينا ولكن الوجبة الأخيرة لم تكن كبقية الوجبات وأعتقد انني سأعيد حساباتي في السماح لأطفالي بتناول أي وجبة من المطاعم مستقبلا.. ويضيف الظفيري: في مساء يوم الأربعاء الماضي تناول عدد من أفراد أسرتي وجبة طعام من أحد المطاعم وبدأت تظهر عليهم أعراض التسمم وعند ذهابي لطوارئ مستشفى الملك خالد العام صادفت الكثير من الحالات المشابهة وعندها عرفت أن السبب يعود لأحد المطاعم وهذا ما ثبت بالفعل وبعد أن راجعت بابني مرتين لقسم الطوارئ قرر الطبيب المعالج تنويمه ولا يزال منذ خمسة ايام يتلقى العلاج منقطعا عن دراسته مما سيؤثر عليه بالتأكيد. وأضاف: توجهت لشرطة حفر الباطن لتقديم بلاغ بذلك وطلبوا مني التوجه للبلدية التي قامت بإغلاق المطعم بشكل مؤقت وانا هنا أتساءل لماذا لا يتم تغيير الأنظمة المطبقة بحق المطاعم التي يثبت تضرر المستهلكين من وجباتها فمجرد الإغلاق ليوم أو يومين ليس عقوبة مناسبة ورادعة وأنا أطالب وزارة الشئون البلدية بإضافة عقوبات اكثر صرامة تجعل المطاعم أكثر حيطة وحذرا.