تواصل المحكمة الجزئية بجدة غدًا الاثنين جلسات محاكمات قيادي بأمانة جدة يشغل منصب وظيفة وكيل الأمين للإنشاء والتعمير قبل كف يده بالتزامن مع كارثة سيول جدة بتهم وإتلاف الممتلكات العامة. وقالت مصادر مطلعة ل « اليوم «: ان لائحة الدعوى تضمنت اقرار المتهم بتسيبه وإهماله في عملية التأكد من صحة مواقع تنفيذ المشروعات التي كان معنيا بالإشراف عليها بأمانة جدة قبل اعتمادها ونقله لعدد من مشاريع تصريف مياه السيول والأمطار من مواقعها إلى أماكن أخرى دون مسوغات نظامية وتعديله لمواقع مجاري التصريف وتعديل كميات الأسفلت بتقليلها ووضع خرسانة بدلا منها، على أن يتم عمل السفلتة في وقت آخر حيث حاول تبرير ذلك بتعرضه للخديعة من المهندس الذي يعمل تحت إدارته بمنصب مدير إدارة مشروعات الأمطار والسيول. وبينت مصادر أن وكيل الأمين للإنشاء والتعمير يواجه محاكمة أخرى بالمحكمة الإدارية في جرائم أخرى متعلقة بالتزوير وإساءة الاستعمال الإداري والعبث بالأنظمة والتعليمات والتفريط في المال العام والتي أحيلت في ملف منفصل إلى المحكمة الإدارية بديوان المظالم. وبينت المصادر أن وكيل الأمين يواجه محاكمة أخرى في المحكمة الإدارية في جرائم أخرى متعلقة بالتزوير وإساءة الاستعمال الإداري والعبث بالأنظمة والتعليمات والتفريط في المال العام والتي أحيلت في ملف منفصل إلى المحكمة الإدارية بديوان المظالم. وأوضحت المصادر أن وكيل الأمين يواجه أيضا في حالة ثبوت التهم ضده جريمة إهدار مبالغ مالية تتجاوز 100 مليون ريال من المال العام بسبب تغييره لمواقع المشاريع وعدم تأكده من مواقعها الصحيحة وتنفيذ بعضها بطريقة خاطئة استلزم فيما بعد إعادة تصحيحها.