تبدأ صباح اليوم فترة الطعون في نتائج الانتخابات البلدية التي أعلنت الجمعة ، وتستمر حتى يوم 10 ذو القعدة الجاري، فيما تبدأ مهلة البت فى الطعون والاعتراضات من وقت تقديم الطعن حتى يوم 17 ذو القعدة الجاري، بينما أعلنت اللجنة العامة للانتخابات البلدية عن تشكيل المجالس وفقا للنتائج النهائية يوم الأحد 18 من الشهر ذاته. وتتلقى لجنة الطعون وهي «لجنة مستقلة» عن اللجان المحلية لانتخابات المجالس البلدية وكذا اللجنة العامة ، اعتراضات المرشحين على نتائج الانتخابات ، وكشفت مصادر مطلعة على سير الانتخابات ل « اليوم « عن اعتزام بعض المرشحين الذين اخفقوا في جمع عدد كاف من الاصوات الى التقدم بالاعتراض على بعض المرشحين الناجحين ، في الوقت الذي اكدت فيه مصادر أن المخالفات التي تم رصدها على بعض المرشحين في حاضرة الدمام ليست جوهرية ولا تكفي لقبول الطعن الذي يقدم كتابيا وفقاً لأنموذج مخصص لذلك خلال المدة النظامية المحددة في لائحة انتخاب أعضاء المجالس البلدية،وأن يكون ضد قرار نافذٍ أو إجراء اتخذته اللجنة الانتخابية أو ضد رفضها إصدار قرار أو إجراءٍ كان يجب عليها اتخاذه بموجب الأنظمة واللوائح والتعليمات الانتخابية ولذوي الشأن التقدم بالشكاوى المتعلقة بالمخالفات التي يرتكبها الناخبون أوالمرشحون او تلك التي يرتكبها موظفو المراكز الانتخابية ، الى اللجنة المحلية وفي حالة عدم القناعه بقرار اللجنة يمكن التقدم بالطعن امام لجنة الفصل ويقدم من ذوي الشأن مباشرة إلى رئيس لجنة الفصل بالمنطقة الذي يقع المجلس البلدي ضمن اختصاصها المكاني ويجب ان يتضمن الطعن تحديد القرار المطعون فيه والأسباب التي استند عليها من الناحية النظامية ، وفي الاحساء ترددت أنباء عن تقدم مرشحين اخفقوا في انتخابات المجلس البلدي إلى لجنة الطعون ، فيما تؤكد مصادر أن لديهم أدلة تثبت ارتكاب مخالفات للنظام المعتمد في الترشيح ، فيما قرر أحد الفائزين في الانتخابات تأجيل حفله لحين الانتهاء من فترة الطعون، كما شهد أحد المجالس نقاشا حادا بين أحد الفائزين بالانتخابات وأحد الخاسرين ، تعهد خلاله الأخير بتقديم طعن ضده يثبت مخالفته الأنظمة، مما يعني تهديد المرشح الفائز بالاستبعاد .