يعلم الجميع أن للمرأة المسلمة في تاريخنا الإسلامي مواقف لا يمكن تهميشها منها صواب الرأي والمشورة منذ عهد النبوة دليل ذلك مشورة أم المؤمنين أم سلمة يوم الحديبية والشواهد كثيرة مروراً بعهد الصحابة والتابعين إلى يومنا هذا ،، كلمات نقشت بأحرف من ذهب على صفحات تاريخ المملكة .. وهي كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «حفظه الله» خلال رعايته الكريمة للقاء السنوي للسنة الثالثة من الدورة الخامسة لمجلس الشورى والتي أتبعها بقرارات تاريخية لرجل ما لبثت أفعاله تصنع التاريخ .. ولا تزال .. وهو إقرار مشاركة المرأة في مجلس الشورى عضواً اعتباراً من الدورة القادمة.. كذلك قرار أن ترشح المرأة نفسها لعضوية المجالس البلدية وحقها في المشاركة في ترشيح المرشحين اعتباراً من الدورة القادمة لانتخابات المجالس البلدية في دلالة واضحة على أن هذه البلاد تسير قدما بحكمة واتزان بقيادة عبدالله بن عبدالعزيز .. ذلك الرجل الذي تؤكد أفعاله وهي تسابق أقواله انه رغم كل ما تحقق من إنجازات عظيمة في عهده الزاهر إلا انه يطمح دوما للمزيد في سبيل رخاء شعبه وان التطلعات لا تتوقف في سبيل نقل البلاد لمصاف الدول المتقدمة وضمان ذلك في سبيل تحقيق عهود وعصور مشرقة لا مكان فيها للتخاذل أو التهميش لأي فئة من فئات المجتمع بل هو المضي نحو عهد التحديث والتطوير مع المحافظة والالتزام بقواعد الشريعة . (إن قرارات خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» بمشاركة المرأة في مجلس الشورى عضواً وكذلك أن ترشح نفسها لعضوية المجالس البلدية وان يكون من حقها المشاركة في ترشيح المرشحين ، لهو ثقة عظيمة يترتب عليها «أيضا» مسؤولية عظيمة على المرأة السعودية)إن قرارات خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» بمشاركة المرأة في مجلس الشورى عضواً وكذلك أن ترشح نفسها لعضوية المجالس البلدية وان يكون من حقها المشاركة في ترشيح المرشحين ، لهو ثقة عظيمة يترتب عليها «أيضا» مسؤولية عظيمة على المرأة السعودية التي ينتظر ان تكون على قدر تلك الثقة والمسؤولية في سبيل تعزيز دور المرأة في المجتمع لتكون عنصرا فاعلا ونافعا يسهم في صناعة نهضة ومستقبل هذه البلاد .. وبالتالي تسهم في تحقيق طموح ورؤية عبدالله بن عبدالعزيز التي هي تحقيق لرؤية قادة هذه البلاد منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر . استشارية الأمراض الباطنية مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر