تنطلق اليوم أعمال المنتدى الدولي للمياه "منبع حياة أم مصدر نزاعات في الشرق الأوسط" بحضور أكثر من 800 شخصية ومنظمة دولية و24 متحدثا من مختلف دول العالم لمناقشة ازمة المياه وآلية التعامل معها قبل حدوث الكوارث البيئية والمسلحة. وتتجه الانظار للمنتدى الذي ينظمه مركز الدراسات العربي الأوروبي بالتعاون مع جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه والمجلس العربي للمياه ومعهد اليورو والغرفة التجارية العربية الفرنسية لما ستقدمه المملكة من حلول في تطوير وتوطيد التقنية المتبعة لديها لتحلية المياه المالحة والتي ساعدت في انتاج كميات اكبر من المياه بتكلفة وجهد وصيانة اقل مع تطوير نوعية الوحدات مع المصنعين ومراكز الابحاث العالمية والمحلية، وقال رئيس مركز الدراسات العربي الأوروبي أمين عام الغرفة العربية الفرنسية المستشار القانوني الدكتور صالح الطيار إن المشاركة الدولية من قبل المنظمات والهيئات مع ممثلي الدول العربية سيعطي أهمية كبرى لما سيخرج به المنتدى من توصيات في هذا السياق. وأشار الطيار الى انه وبعد الانتهاء من الجلسات مباشرة سيعقد اجتماع يترأسه وزير خارجية فرنسا السابق، رئيس المعهد اليورو متوسطي هيرفيه دو شاريت وأمين عام الحكومة المغربية إدريس الضحاك ورئيس المجلس العربي للمياه الدكتور محمود أبو زيد وفلورانس بانتوس - إدارة التعاون - الوكالة الدولية للمياه وسيرج لوبيلتييه سفير مكلف بالمفاوضات المتعلقة بالتغييرات المناخية لطرح الرؤي وخلاصة المنتدى حول الآفاق والحلول المقترحة لمواجهة تحديات المستقبل المرتبطة بمشاكل توفر المياه في العالم وبإدارة الثروات المائية والاستفادة منها،