أعلن الجهاز الفني بقيادة المدرب الهولندي فرانك ريكارد يوم أمس قائمة المنتخب الوطني السعودي الأول لكرة القدم تأهبا للمباراة المقبلة ضد المنتخب التايلندي في الجولة الثالثة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل2014 حيث تم استدعاء اللاعب محمد نور مجددا لصفوف الأخضر بعد مطالبات متزايدة حصلت إثر حصد المنتخب نقطة واحدة فقط من مباراتيه ضد عمان وأستراليا . كما تمت إعادة اللاعب عبد الله الشهيل ومحمد عيد وعبدالعزيز الدوسري بعد جاهزية الثلاثي من الناحية الطبية وهذا ماجعل المدرب يبدل خياراته في موضوع اللاعب الذي كان ينوي ضمه لدعم الجهة اليمنى بعد تأكد جاهزية شهيل من الناحية الطبية على الأقل كما هو الحال للاعب الوسط الأيسر عبدالعزيز الدوسري الذي تفاعل بشكل إيجابي مع البرنامج العلاجي والتأهيلي الذي وضع له بعد أن كان النجم الأبرز في مواجهة عمان ولكن ابتعد إجباريا عن مباراة استراليا .فيما تم إبعاد اللاعبين يوسف السالم ومحمد السهلاوي وإبراهيم غالب وحمد المنتشري وتم استدعاء اللاعب كامل الموسى للانضمام مجددا للمنتخب. كان المدرب ريكارد قد اجتمع مع اللاعب محمد نور بعد تقديمه مستوى فنيا مميزا في مباراة الذهاب للفريق الاتحادي ضد فريق سيئول الكوري الجنوبي في الدور ربع النهائي من دوري المحترفين الآسيوي وشدد على نجومية اللاعبڈ وضمت قائمة اللاعبين كلا من حسن العتيبي ووليد عبدالله وحسين شيعان وياسر المسيليم لحراسة المرمى ,وفي خط الدفاع حسن معاذ وأسامة المولد وأسامة هوساوي وعبدالله الزوري وعبدالله شهيل وراشد الرهيب وماجد المرشدي ومحمد عيد وكامل الموسى في خط الدفاع ,وفي خط الوسط سعود كريري ومعتز الموسى وأحمد عطيف وأحمد الفريدي وتيسير الجاسم ونواف العابد وعبدالعزيز الدوسري ومحمد الشلهوب ومحمد نور ويحيى الشهري فيما اقتصر اختيار المهاجمين على الثلاثي ناصر الشمراني ونايف هزازي إضافة لياسر القحطاني. راسما بذلك أكثر من علامة استفهام خصوصا أن إبعاداته تركزت على المهاجمين بشكل واضح من خلال إبعاد اللاعبين السالم والسهلاوي اللذين يلعبان كمهاجمين صريحين مقابل استدعاء ثلاثة مدافعين ولاعبين في خط الوسط. ومن المقرر أن يقيم الأخضر معسكرا إعداديا في ماليزيا وتحديدا في العاصمة كوالالمبور ابتداء من الثالث من شهر أكتوبر المقبل على أن يواجه المنتخب الاندونيسي يوم السابع من الشهر نفسه في مباراة ودية قبل مواجهة المنتخب التايلندي في الحادي عشر من أكتوبر في مباراة لاتقبل أنصاف الحلول للأخضر إذا ما أراد العبور الى التصفيات النهائية . وكان المدرب ريكارد قد اجتمع مع اللاعب محمد نور بعد تقديمه مستوى فنيا مميزا في مباراة الذهاب للفريق الاتحادي ضد فريق سيئول الكوري الجنوبي في الدور ربع النهائي من دوري المحترفين الآسيوي وشدد على نجومية اللاعب مما زرع الكثير من التكهنات من أن ريكارد لن يغادر القائمة الجديدة وهذا ماحدث بالفعل كما أن نورا بدا منفعلا حينما سئل عن مسألة عودته للمنتخب الوطني بعد مباراة فريقه ضد الاتفاق في الجولة الماضية من دوري زين السعودي وأكد أنه لايريد الربط بين وضعه في فريقه ووضعه بالمنتخب خصوصا أن هناك أحاديث كثيرة أن نورا لايقدم مع المنتخب الوطني الأداء الفني الذي يقدمه مع فريق الاتحاد رغم اختلاف الظروف والأوضاع بالنسبة للاعب لكن هناك قناعة لدى شريحة متزايدة في الشارع الرياضي السعودي على أن نورا يجب أن يبقى في المنتخب حيث أثار إبعاده الأخير عن مباراتي عمان وأستراليا وهما المباراتان اللتان بدأ فيهما ريكارد مشواره مع الأخضر مما فتح مجددا المجال للحديث عن أيد خفية وراء إبعاد نور عن المنتخب الأول وهذا مانفاه جملة وتفصيلا القائمون على المنتخب السعودي بمن فيهم ريكارد الذي شدد في أحاديثه المتوالية على أن نورا لاعب كبير ولكن عدم اختياره في الفترة الماضية كان نتيجة قناعة شخصية متعلقة بالجانب الفني وليس لأحد يد في اتخاذه قرار الإبعاد . يبدو أن الشارع الرياضي السعودي سيكون أكثر هدوءا في الفترة المقبلة بعد أن كان إبعاد نور الشغل الشاغل خصوصا بعد الخسارة من المنتخب الاسترالي بثلاثية في الدمام كما أن هناك انطباعا كبيرا على أن الأخضر بحاجة للمزيد من لاعبي الخبرة في كافة الخطوطويبدو أن الشارع الرياضي السعودي سيكون أكثر هدوءا في الفترة المقبلة بعد أن كان إبعاد نور الشغل الشاغل خصوصا بعد الخسارة من المنتخب الاسترالي بثلاثية في الدمام كما أن هناك انطباعا كبيرا على أن الأخضر بحاجة للمزيد من لاعبي الخبرة في كافة الخطوط لتجاوز المأزق الحالي في التصفيات على اعتبار أنه لم يحصد سوى نقطة واحدة من مباراتين كان بالإمكان حصد ثلاث نقاط منها على الأقل. ولعل الشارع الرياضي بات في وضع أكثر اطمئنانا خصوصا مع ورود الأخبار من نادي العين الإماراتي حول عودة ياسر القحطاني للتهديف وتسجيله هدفا حاسما لفريقه الإماراتي فاز به في المباراة على نظيره دبي بعد أن كان التخوف كبيرا من أن يلازم القحطاني نحس الابتعاد عن التهديف .