شهدت محلات زينة السيارات والمكتبات انتعاشا في الحركة الشرائية تجاوز في أغلب المحال ال 90 بالمائة لما تشهده المملكة خاصة من اجواء احتفالية باليوم الوطني 81. وأجمع عدد كبير من العاملين في القرطاسيات وأصحاب محال الزينة الخاصة بالسيارات أن هناك اقبالا كبيرا على زينة السيارات ذات اللون الأخضر، اضافة الى الأعلام والشعارات والرايات الخضراء، وبينوا أنهم ينتظرون كباعة وأصحاب محال هذه الفترة تحديدا لأنها تعتبر فترة انتعاش اقتصادي لقطاعهم خاصة أن جميع الفئات العمرية تولي هذا اليوم اهتماما خاصا. وحول الأسعار أكد مشعل أحد العاملين في محل لزينة السيارات بجدة أن الاسعار لا تختلف كثيرا عن ما هي عليه في الايام العادية، وبين ان الاختلاف في الاسعار ان وجد فهو لا يكون من نصيب ما سماهم ب « زبائن المحل « ، مضيفا ان الاختلاف في الأسعار بين محل وأخر يقتصر على كمية الزينة وكيفيتها التي يحددها الحريف نفسه، موضحا أن الأسعار تبدأ من 100 ريال لتصل في بعض الأحيان الى 1000ريال وتتجاوز ذلك في أحيان أخرى. أما على صعيد القرطاسيات فبين أبو محمد أنه استعد هو وأغلب القرطاسيات بجدة لتلبية متطلبات كافة الفئات العمرية من مستلزمات الاحتفال باليوم الوطني وبين ان الاعلام والشعارات والصور لا تتجاوز مع مختلف أحجامها 100 ريال لتتراوح الأسعار من 2 ريال وحتى 100 ريال كحد أقصى، واعتبر أن مبدأ استغلال هذه المناسبات لبيع الشعارات والصور والاعلام مبدأ مرفوض بالنسبة له حتى وان كان ذلك على حساب الربح المادي الوقتي الذي سيحققه، كما أضاف أبو محمد أن الحريف الآن أصبح واعيا بدرجة كافية فان لم تناسبه في محل أو قرطاسية فهو سيجد غيرها من العروض وذلك لكثرة العروض وتنوعها.