أعلن احد مرشحي الدائرة الانتخابية في محافظة القطيف انسحابه من معركة الانتخابات البلدية وعدم خوض غمار التصويت والاقتراع وذلك دعما لمرشح آخر في نفس الدائرة ، وقال المرشح المنسحب ان هناك اكفاء في تحمل المسؤولية وتحقيق النجاح لخدمة الوطن والمواطن. لافتا إلى انه كان يضمن نصف عدد الأصوات في دائرة القطيف على اقل تقدير، لكنه ترك المجال لبعض المرشحين البارزين في الدائرة ممن يمتلكون خبرة وقدرة على مواصلة العملية الانتخابية وتحمل مسؤولية خدمة المجتمع ، وارجع انسحابه إلى دعمه وتأييده احد المرشحين الأقوياء في دائرته الانتخابية عن جزيرة تاروت وكذلك إتاحة الفرصة إمام بقية المرشحين في الدائرة للتنافس على مقعد الدائرة ، لافتا إلى انه اتخذ قراره بسبب كثرة عدد المرشحين في دائرته الانتخابية والذي بلغ 29 مرشحاً وفقا للقائمة النهائية وهو الأمر الذي يربك العملية الانتخابية ويفتت الأصوات وبالتالي يضع الناخب في حيرة لاختيار الأصلح. ومن جهته أثنى أحد مرشحي نفس الدائرة على موقف المرشح المنسحب رغم حظوظه الجيدة ، مؤكدا أن العديد من ديوانيات المحافظة كانت تطالب بانسحاب بعض المرشحين لإفساح المجال امام الآخرين، واضاف بأن نصيب المرشح المنسحب من الاصوات كان وافرا ، بينما فضل آخرون الاستمرار رغم علمهم بضعف قاعدتهم الاجتماعية ، وأوضح أن الهدف الرئيسي من العملية الانتخابية هو وصول من يستطيع تقديم المساعدة وخدمة المواطنين، وأن الفوز في الانتخابات مسؤولية كبيرة وليست مجرد منصب ، وعلمت ''اليوم'' أن هناك عددا من المرشحين في محافظة القطيف قرروا عدم خوض غمار الحملة الإعلامية والاكتفاء بوجود أسمائهم على قائمة المرشحين، مؤكدين عدم قيامهم بأي نشاط إعلامي أو تخصيص مقر لحملاتهم الانتخابية بما يعزز فرص نجاح المرشحين النشيطين فى ظل غياب المنافسة.