بعد قرار دمج الدوائر الانتخابية التى يقل عدد سكانها عن مليون نسمة فى دائرة واحدة وبدء العد التنازلي لانتهاء مرحلة تسجيل الناخبين يوم الخميس المقبل وفتح باب تقديم طلبات الترشيح يوم السبت لمدة 6 ايام، لجأ عدد من المرشحين الى سياسة "حب الخشوم" عبر دعوة الناخبين الى ديوانياتهم ومجالسهم استعدادا لخوض غمار المرحلة الثانية بانتخابات المجالس البلدية فى نسختها الثانية، سياسة "حب الخشوم" أثبتت فاعليتها في الدورة الماضية (اليوم) فى الوقت الذي اشارت فيه الارقام الصادرة عن لجنة الانتخابات المحلية بالمنطقة الشرقية الى ارتفاع معدل التسجيل الجماعى في بعض المراكز نتيجة ضغوط بعض المرشحين الجدد الراغبين في خوض التجربة لأول مرة، وفي الوقت الذي اكد فيه رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية المهندس عبدالرحمن الدهمش اثناء زيارته المنطقة الشرقية مؤخرا على زيادة الاقبال على قيد الناخبين، اوضح ان اختيار المراكز الانتخابية في بعض المدارس الليلية له فائدة كبيرة للانتخابات كون اعمار غالبية الدارسين تزيد على السن القانونية للاقتراع والترشيح. الى ذلك احجم عدد من المرشحين عن الافراط فى تقديم الوعود الانتخابية خشية عدم قدرتهم على الوفاء بها، بعد الانتقادات التى تعرض لها مرشح قديم عقب اعلانه عن اعداد برنامج انتخابي متكامل بدأت خطواته الاولى مع انطلاقة قيد الناخبين لكسب اكبر عدد ممكن من الاصوات والتأثير عليهم كما اعتبر العضو السابق في المجلس البلدي العزف على وتر الاصدقاء عاملا مهما وكذلك القرابة مؤكدا تنظيم حفل عشاء خاص يجمع فيه معظم اصدقائه لبيان الية عملة وطريقة البرنامج..المرشحون يسلكون طرقا وعرة ولن تجدي نفعا خاصة وان المواطن تلقى درسا من تجربة النسخة الاولى وتعلم منها الكثير، اضافة الى ان توحيد الدوائر وضع المرشحين امام عقبة وتحد بينما خدم الناخبين في اتاحة الفرصة امامهم للتعاطي مع الدائرة الاكثر تأثيرا بحرية ومساحة اختيار اوسوفي سياق متصل اكد مرشح جديد انه بصدد البحث عن قائد لحملته الانتخابية وفق خطة استرتيجية مبرمجة يستطيع من خلالها المنافسة على مقعد العضوية بالمجلس البلدي معلنا قبول التحدي وثقته في قدرته على تحقيق وعوده التي سيطلقها متى أراد الافصاح عنها، منوها الى اعتماده سياسة "حب الخشوم" ضمن اجندة برنامجه الانتخابي الذي قام بترتيبه لافتا الى ان وعوده قابلة للتنفيذ وسيطلقها مع بداية ترشحه الاسبوع المقبل، وفى المقابل اعلن ناخبون عدم انسياقهم للوعود الزائفة التي سمعوها في النسخة الاولى واكدوا اصرارهم على اختيار من يمثلهم بمصداقية في الطرح ويستطيع تنفيذ برنامجه الانتخابي على ارض الواقع، ويؤكد المواطن عبدالرحمن الضامر والذي سجل اسمه حديثا فى كشوف الناخبين ل «اليوم» عدم انسياقه وراء الوعود الكاذبة مشيرا الى ان المرشحين يسلكون طرقا وعرة ولن تجدى نفعا خاصة وان المواطن تلقى درسا من تجربة النسخة الاولى وتعلم منها الكثير، اضافة الى ان توحيد الدوائر وضع امام المرشحين امام عقبة وتحدى بينما خدم الناخبين في اتاحة الفرصة امامهم للتعاطي مع الدائرة الاكثر تأثيرا بحرية ومساحة اختيار اوسع، وقال ان صوت المواطن امانة يجب منحه لمن يستحقه عندما يقف امام الصندوق الانتخابي لاختيار من يمثله.